Looking For Anything Specific?

Header Ads

طرق فعاله لانقاص الوزن (التخسيس)

 

التخسيس
التخسيس هو محاولة الإنسان للتخفيض من وزنه بغرض تحسين من مستوى الصحة لديه أو بغرض اكتساب الجسم الرشاقة والخفة، أو بالاستفادة من كلتا الفائدتين معًا. وعلى هذا الطريق يلجأ البعض إلى اتباع رجيم وحمية غذائية صارمة معينة في الأكل، ويوجد منها الكثير، منها المفيد وغير المفيد. كما يلجأ البعض إلى تعاطي حبوبًا للتخسيس، ولكنها لا تجدي طالما لا تكون هناك إرادة حقيقية في تغيير طريقة تناول الطعام. فالعامل الأول للتخسيس هو اتباع نظام في تناول الطعام ترتاح إليه النفس، وبحيث لا يحس الإنسان لا بالجوع ولا بالحرمان مما تشتهي إليه نفسه. ولا بد من أن يعرف المقدم على تخسيس نفسه أنه لا يتوقع تحسنًا سريعًا في وزنه وإنما سيحتاج إلى نحو 6 أشهر إلى سنة لكي يصل إلى الوزن الذي يبتغيه. علاوة على ذلك فإن النظام الموصوف هنا لا يحرمه من أي شيء يحبه، وإنما يعتمد على تقليل الكميات التي يتناولها - وعلى الأخص النشويات و السكر . وكل اختصار صغير في الكمية المتناولة يجرى الاستغناء عنها في التو والحال أو بين حين وآخر فهو مفيد
***********************
الجسم والتغذية

يحتاج الجسم لكي يقوم بنشاطاته اليومية المختلفة إلى ما يمده من سعرات حرارية. وهذه السعرات يتناولها على هيئة الغذاء. وتعمل السعرات في المقام الأول على محافظة الجسم على درجة حرارته الطبيعية التي تبلغ 37 درجة مئوية عند الأصحاء. إذا علت بسبب المرض أو بسبب النشاط الجسمي فيُهدئها الجسم عن طريق العرق. وإذا انخفضت قام بحرق السكر في الدم لرفع درجة الحرارة ثانيًا إلى المستوى السليم.[2].

فالجسم يستهلك من المواد الغذائية القدر الذي يحتاجه لنشاطه ولكي تقوم الأعضاء بتأدية وظائفها مثل الهضم وعمل القلب، والرئتين وعمل الكبد والكليتين وغيرها. وتبلغ احتياجات الإنسان البالغ (الذي يزن 70 كيلوجرام) نحو 80 سُعر كبير (kcal) كل ساعة من ساعات النهار لتأدية تلك الوظائف العضوية، وتنخفض إلى نحو 45"سعر كبير" كل ساعة من ساعات النوم، إذ يقوم الجسم أيضًا بوظائفه الحيوية أثناء النوم، من تنفس وهضم وبناء الخلايا وتجديدها وغيره. أي أن الشخص العادي الذي يعمل عملًا مكتبيًا يكفيه نحو 2000 سعر يوميًا.

وإذا كان هذا الشخص يمارس الرياضة أو يزاول عملًا كله حركة، فهو يحتاج لعدد أكبر من السعرات حتى يتمكن الجسم من أداء تلك الأعمال البدنية. كما أن العمل العقلي يستهلك نحو 25 من السعرات كل ساعة (وهذا ما يوازي استهلاك مصباح كهربائي قدرة 22 وات). ولكن هذه السعرات المطلوبة للتفكير تدخل في ضمن ال 80 سُعرا المذكورة أعلاه.

ما يزيد عن ذلك من سعرات يتناولها الإنسان في طعامه يخزنها الجسم في هيئة دهون حيث أن الدهون تستطيع تخزين قدرًا هائلًا من السعرات (930 سعر (kcal) لكل 100 جرام). وقد تعودت أجسامنا على تخزين الفائض منذ قديم الأزل حتى أن بعض الناس الآن يبلغ وزنه 100 كيلوجرام وطوله لا يزيد عن 160 سنتيمتر. لهذا ينصح بعدم استخدام المايونيز وغيره من تلك الخلطات الدهنية الجاهزة في السلاطات أو التقليل منها ، فتكون السلطة صحية بدونها.[3]

كما أن الغذاء يعطي الجسم البروتين الضروري للعضلات وتجديد خلايا الجسم. والنشويات والدهون هي المصدر الذي يمد الجسم بالحرارة، وتساعده على القيام بجميع العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم تلقائيًا سواء كنا نائمين أو مستيقظين. ويساعد أجهزة الجسم على أداء وظائفه الحيوية كميات ضئيلة من الفيتامينات والأملاح المعدنية. والنقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية يسبب التعرض للمرض ،وضعف النظر، وليونة العظام، وفساد الأسنان. وتوجد الفيتامينات والمعادن في الخضروات والفاكهة الطازجة بأنواعها، وتعمل عملية طهي الغذاء على ضياع جزءًا قليلًا من تلك الفيتامينات بسبب تعرضها للحرارة. لهذا ينصح المختصون بعدم إعادة تسخين الأكل مرات ومرات، إذ في كل مرة تفقد جزءًا من الفيتامينات، وينطبق ذلك على المعلبات فهي تفقد فيتامينات الغذاء ويجب أكل الخضروات الطازجة بجانبها حتى لا يتعرض المرء إلى نقص في الفيتامينات.

وكذلك يحتاج الجسم للأملاح المعدنية[4] مثل الصوديوم والكلور والبوتاسيوم والكالسيوم الذي يبني العظام والمغنسيوم الذي يضبط ضربات القلب والمنجنيز الهام لعمل المعثكلة وإنتاج الأنسولين، والحديد الذي يدخل في بناء الدم. وكل تلك المواد موجودة في الخضراوات والفاكهة والبقوليات والأسماك . والعبرة هي تنويع الغذاء حتى يستفيد الجسم بحصوله على قدر كاف من تلك المواد الضرورية لصحته.

يحتاج الجسم إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية بكميات قليلة، ويضمن الحصول عليها "بتنويع" المأكولات من خضروات وفاكهة. ومن الأفضل تناول أو الطبخ بالزيوت النباتية بدلا من السمن ، فالزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الكتان وزيت الذرة أفيد كثيرا من السمن والسمن الاصطناعي ، فهي تمنع الالتهابا

نظام صارم للتخسيس

    تحديد السعرات إلى 1000 أو 1200 سعرة كبيرة في اليوم.
    وكل/ كلي كلّ ما يحلو لك في تلك الحدود.
    قائمة خضروات وفاكهة تساعدك على حساب عدد السعرات التي تتناولها/ تتناوليها يوميًا. (لا يصح التخسيس للحوامل!!)
    الاستعانة بأكل الزبادي أو فاكهة إذا شعرت بالجوع بين الوجبات، فهي قليلة السعرات (نحو 70 سعرة/100 جرام).
    ثبت للباحثين في جامعة ليفربول أن القراصيا أيضًا مشبعة ويقلل تناولها من كمية الغذاء التي نتناولها من بعدها؛ عدة حبات تكون كافية.
    كما أن شرب كوبا من الماء قبل الأكل تعمل على حدوث الشبع خلال 15 - 20 دقيقة.
    التوقف عن تناول الطعام عند حدوث الشبع ، ليس ضروريا أن تأكل الطبق بأكمله.

الحركة تساعد على التخسيس

كما تسير العربة بالبنزين ويسير القطار بالفحم كذلك يستهلك الإنسان وكل كائن حي بعض ما يأكله للقيام بحركته ونشاطه. والقائمة الآتية تبين لنا كمية الدهون بالجرام التي يستهلكها جسم إنسان عادي وليكن وزنه 70 كيلوجرام عند القيام بالتحركات الآتية خلال مدة 10 دقائق :

    المشي: 3 جرام
    ألعاب رياضية (سويدي) 4 جرام
    قيادة الدراجة: 4 جرام
    السباحة: 5 جرام
    الرقص:7 جرام
    صعود الدرج: 9 جرام
    نط الحبل: 10 جرام
    الجري: 10 جرام

فعلى من يريد خفض وزنه فسوف يلاحظ تحسنا أفضل في انخفاض وزنه إذا وضع في طريقته جزءًا يختص بالحركة كالتمشية أو الجري أو السباحة أو صعود السلم
**********************
وسائل مساعدة على التخسيس
********************

    تناول الأطعمة التي تعطي احساسا بالشبع لوقت أطول يساعد على تخفيف السعرات الحرارية اليومية بدون الشعور بالجوع - تلك هي أن يحتوي الطعام على نشويات (بها ألياف) وبروتينات ودهنيات وكثير من الخضروات ؛ ذلك الخليط يسمى بالمؤشر الجلايسيمي (GI) وهو مقياس للأطعمة يستند أثرها على مستوى الجلوكوز في الدم والتي تتحلل ببطء لديها مؤشر جلايسيمي منخفض بينما الأطعمة التي تتحلل بشكل أسرع لديها مؤشر جلايسيمي مرتفع.[6]
    مضغ الطعام مضغًا جيدًا، وعدم الأكل بسرعة أو الأكل أثناء القراءة أو مشاهدة التلفزيون. فقد وجد المختصون أن الإنسان يبدأ أن يشعر بالإشباع بعد 15 - 20 دقيقة من بداية تناوله الطعام. ومضغ الطعام مضغًا جيدًا له ثلاثة فوائد : أولًا، يختلط الطعام أثناء المضغ باللعاب الذي هو عصارة تعمل على هضم الطعام بصفة مبدئية. ثانيًا: مضغ الطعام جيدًا تجعل المرء يستمتع أكثر بطعم الغذاء الذي يأكله حتى أنه يمكنه بالممارسة معرفة وجود الفلفل أو القرنفل أو الثوم أو البهار أو الزنجبيل أو القرفة في الطعام أو الفانيليا في الحلويات. ثالثًا: يساعد مضغ الطعام جيدًا على خفض سرعة الأكل حيث يشعر الإنسان بالشبع خلال 15 - 20 دقيقة من الأكل في الوقت الذي يكون فيه قد أخد من الغذاء قدرًا صغيرًا من الطعام (أي سعرات أقل). كما يساعد المضغ الجيد على خلط جيد للغذاء باللعاب وهذه هي المرحلة الأولى من عملية هضم الغذاء ، قبل عصارة المعدة ثم عصارتي المرارة والبنكرياس اللتان تصبان في الإثنا عشر.
    بدء الطعام بأكل السلطة أو فاكهة أولًا ثم تناول الطبق الرئيسي،
    شرب كوبا من الماء قبل الأكل (يساعد على ملء المعدة ، فتعطي إشارة بالشبع)،
    التقليل من تناول المحمرات ، فمثلًا:
        تحتوي البطاطس المسلوقة على 70 سعر حراري لكل 100 جرام منها، في حين أن البطاطس المحمرة تحتوي على 300 سعر لكل 100 جرام بسبب امتصاصها لزيت التحمير أو الدهن.
        يحتوي 120 جرام من لحم الضأن المسلوق على نحو 200 سعر، في حين أن تحميره في السمن يرفع محتواها من السعرات إلى نحو 400 سعر بسبب امتصاصها وتشبعها بالسمن.
    التقليل من الحلويات، إذ إنها تجمع بين النشويات (الطحين أو دقيق السميد) والسكر والسمن (550 سعر /جرام).
    وينصح أخصائيي التغذية عند تناول الحلويات أن لا تتعدى 30 جرام في اليوم.
    المداومه على ممارسة رياضة معينه حتى لو كانت خفيفة فهى مفيدة للجسم وصحة الإنسان 


Post a Comment

0 Comments