هي حالة ارتفاع سكر الدم أثناء الحمل (خصوصا في الأسبوع الثالث) في نساء لم يسبق وأن شخصن بالسكري. سكري الحمل يحدث عندما لا يستجيب الإنسولين بشكل جيد. ذلك ينتج غالبا من عوامل متعلقة بالحمل، مثل وجود محفز الإلبان البشري المشيمي الذي يتداخل مع مستقبلات الإنسولين الحساسة، والذي بدوره يسبب مستويات سكر مرتفعة غير مناسبة
بشكل عام، للسكري الحملي أعراض محدودة، وهو يشخّص عادة بالتحري أثناء الحمل. الاختبارات التشخيصية تكشف عن مستويات الغلوكوز المرتفعة في عينات الدم. يصيب السكري الحملي 3-10٪ من الأحمال، وفقا للعينة المدروسة
يختفي السكري الحملي عادة بعدما يولد الطفل.
كما هو الحال مع السكري أثناء الحمل بشكل عام، الأطفال المولودين لأمهات لم يقمن بعلاج سكري الحمل معرضون بشكل أكبر إلى الإصابة بكثير من المشاكل، مثل زيادة الحجم بالنسبة لعمر الحمل (والذي قد يقود إلى مضاعفات أثناء الولادة)، انخفاض سكر الدم، أو اليرقان. قد يسبب أيضا نوبات أو إملاص إذا لم تتم معالجته. السكري الحملي حالة يمكن معالجتها، والنساء اللاتي يتوصلن إلى ضبط مستويات الجلوكوز يستطعن تقليل نسبة الإصابة بهذه المشاكل. وضع خطة غذائية عادة يكون أول أهداف المعالجة الاستراتيجية للسكري الحملي
كما هو الحال مع السكري أثناء الحمل بشكل عام، الأطفال المولودين لأمهات لم يقمن بعلاج سكري الحمل معرضون بشكل أكبر إلى الإصابة بكثير من المشاكل، مثل زيادة الحجم بالنسبة لعمر الحمل (والذي قد يقود إلى مضاعفات أثناء الولادة)، انخفاض سكر الدم، أو اليرقان. قد يسبب أيضا نوبات أو إملاص إذا لم تتم معالجته. السكري الحملي حالة يمكن معالجتها، والنساء اللاتي يتوصلن إلى ضبط مستويات الجلوكوز يستطعن تقليل نسبة الإصابة بهذه المشاكل. وضع خطة غذائية عادة يكون أول أهداف المعالجة الاستراتيجية للسكري الحملي
النساء اللاتي لديهن سكري حملي غير معالج، ترتفع لديهن احتمالية الإصابة بسكري النمط الثاني (أو في حالات نادرة السكري المناعي الخامل أو سكري النمط الأول) بعد الحمل، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة حدوث مقدمات الإرتعاج والولادة القيصرية.
أولادهن معرضون إلى الإصابة بسمنة الأطفال، مع سكري النمط الثاني لاحقا. غالب النساء قادرات على التحكم بمستويات سكر الدم بحمية غذائية معدلة وأداء تمارين متوسطة الشدة، لكن بعضهن قد يحتجن إلى أدوية خافضات سكر الدم، متضمنة الإنسولين.
عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسكري الحملي هي
متلازمة تكيس المبايض
تشخيص سابق بالسكري الحملي، أو مقدمات السكري، اختلال تحمل الجلوكوز، أو اختلال الجلوكوز
تاريخ عائلي يظهر إصابة قريب من الدرجة الأولى بسكري النمط الثاني
عمر الأم - عامل خطورة بالنسبة للمرأة يزداد بازدياد عمرها (خصوصا للنساء فوق 35 سنة)
العرق (الأمريكيون الأفارقة، الأمريكيون الأصليون، الكاريبيون الأفارقة، اللاتينيون، سكان جزر المحيط الهادئ، والأشخاص ذوو أصول جنوب آسيوية.)
حمل سابق نتج عنه طفل يعاني من عملقة (وزن ولادة عال: > الشريحة المؤية التسعون أو >4000 جرام (8 أرطال 12,8 أونصة)
تاريخ توليدي رديء سابق.
عوامل خطورة جينية أخرى: هنالك على الأقل 10 جينات حيث يصاحب بعض تعدد الأشكال الجيني فيها ازدياد في احتمالية الإصابة بالسكري الحملي
تاريخ توليدي رديء سابق.
عوامل خطورة جينية أخرى: هنالك على الأقل 10 جينات حيث يصاحب بعض تعدد الأشكال الجيني فيها ازدياد في احتمالية الإصابة بالسكري الحملي
فرط الوزن أو السمنة أو السمنة المفرطة
العلاج
يهدف العلاج إلى الحد من مخاطر السكري الحملي على الأم والطفل. الأدلة العلمية بدأت تثبت أن التحكم بمستويات الجلوكوز ينتج عنه مضعافات أقل خطورة (مثل العملقة)، وتحسن من جودة حياة الأم. للأسف، يصاحب علاج سكري الحمل إدخال المزيد من الرضع في عنابر الأطفال حديثي الولادة، وأيضًا زيادة في اللجوء إلى تحفيز الولادة، بدون انخفاض مثبت في معدلات الولادات القيصرية، أو في معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة
يجب أن يتم إجراء اختبار تحمل جلوكوز فموي آخر بعد 6 أسابيع من الولادة، للتأكد من زوال السكري. ينصح بعد ذلك بإجراء فحص منتظم لسكري النمط الثاني.
إذا لم تكن حمية السكري أوالنظام الغذائي الهضمي والتمارين الرياضية والأدوية الفموية كافية للسيطرة على مستويات الجلوكوز، فإنه من الضروري العلاج بالأنسولين.
إذا لم تكن حمية السكري أوالنظام الغذائي الهضمي والتمارين الرياضية والأدوية الفموية كافية للسيطرة على مستويات الجلوكوز، فإنه من الضروري العلاج بالأنسولين.
0 Comments