مجاعه الصين الكبرى

مجاعة الصين الكبرى

، والتي يشير إليها الحزب الشيوعي  م الصيني باسم ثلاث سنوات من الكوارث الطبيعية، أو ثلاث سنوات من الأوقات الحرجة. وفقًا لوجهة النظر الحكومية، هي فترة في تاريخ جمهورية الصين الشعبية امتدت في السنوات ما بين 1958 و1961 كانت تتسم بالمجاعة الشاملة، حيث ساهم الجفاف وسوء الأحوال الجوية وسياسات الحزب الشيوعي في المجاعة، على الرغم من التنازع على المعونات الكبيرة ذات الصلة نتيجة للقفزة الكبرى إلى الأمام
من أسباب مجاعة الصين الكبرى كان الضغط الإجتماعي، أخطاء إدارية اقتصادية، وتغييرات راديكالية في الزراعة. ماو زيدونج، عضو مجلس الحزب الشيوعي الصيني، قدّم تغييرات شديدة في الزراعة من خلال منع ملكية المزارع الخاصة. هذا تسبب بالضغط على المواطنين وبالتالي عدم توازن في الدولة. حتى بداية الثمانينات موقف حكومة الصين، معكوسا بالاسم الذي اعطته للأزمة "ثلاث سنين من الكوارث الطبيعية"، كان أن المجاعة سببها سلسلة من الكوارث مربوطة بأخطاء تخطيطية. باحثون من خارج الصين أدعوا ان التغييرات العظيمة في السياسات والمؤسسات والتي رافقت القفزة العظيمة للأمام كانت العامل الاساسي للمجاعة، او على الأقل أساءت نتائج الكوارث الطبيعية.^[7] منذ الثمانينات هناك اعتراف متزايد من الجهات الرسمية بدور الحكومة بالمجاعة