Looking For Anything Specific?

Header Ads

كيفية الحصول على حب شريك الحياة

كيفية الحصول على حب  شريك الحياة
 
*****************
الاندماج في وحدة واحدة. مسألة البحب  المتبادل في علاقات الارتباط تتطلب وجود حالة من التوافق والاندماج بين الحبيبين أو الزوجين. يجب عليكما أن تتعاملا من منطلق الفريق الواحد بالنسبة لقراراتكما المشتركة، وأن تضع بدورك الطرف الآخر في اعتبارك عند التفكير في قراراتك الشخصية. يجب أن تكون الفكرة السائدة أنكما تسعيان لنفس الأهداف التي تجعل كلًا منكما أقوى، لا أن يسود الإحساس بوجود حالة من الرغبات والاحتياجات المتضادة. إذا كنتما تنظران لما بينكما على أنكما وحدة وكتلة واحدة، فسيكون من السهل أن يترتب على ذلك حالة مستقرة من الاحترام المتبادل.

    يجب أن تظهرا كجبهة واحدة أثناء تعاملاتكما اليومية. بالتأكيد أنَّ الموافقة الأبدية في مختلف الأمور أمرٌ مستحيل الحدوث، لكن ذلك لا يعنى نسيان ضرورة التعامل المتبادل بالود والاحترام ومراعاة إتخاذ القرارات التي تناسبكما معًا.
    توجد اختلافات مؤكدة في الأفكار والآراء والرغبات بينك وبين شريكة حياتك لا شك، لكن ذلك لا ينفى ضرورة استخدام كلمة "نحن" للتعبير عن ذلك الكيان المتمثل في العلاقة التي تجمعكما سويًا، بدلًا من تصدير جملك بـ " أنا .. وأنا .. وأنا
*******************************
 في حالات الاختلاف بينك وبين شريكة حياتك، قم بمناقشة الموقف بهدوء واحترام متبادل. من المستحيل أن تكونا على وفاق أبدي، بل إن ظهور بعض الاختلافات أمر صحي وجيد للعلاقة، لكن بشرط أن يتم مناقشتها باحترام متبادل. التسرع في توجيه الجمل العدائية مثل: "فكرة غبية.."، أو "لا أصدق أنك حقًا ترغبين في القيام بـ… "، سيعقد من الوضع وسيسبب غضب الطرف الآخر ومسارعته للدفاع عن نفسه، ما يمنع أي احتمالية ممكنة لنقاش هادئ وفعال. بدلًا من ذلك، امنح نفسك الوقت الكافي للاستماع لشريكة حياتك حتى تتفهم وجهة نظرها بالشكل الصحيح، ثم تعامل بود واحترام مع الرأي الآخر مهما كانت درجة اختلافك معه.
    تذكر أن التسرع في إظهار العدائية والتشدد، سوف يجعل الطرف الآخر أقل استعدادًا لتقبل الحلول الوسط، وأكثر رفضًا لمشاركة أفكاره وآراءه معك مستقبلًا.
    في مواقف الاختلاف، بدلًا من التحدث بطريقة وقحة، ركز على استخدام صياغة (أنا) بدلًا من (أنت) في جملك. والغرض من هذا النوع من الجمل أن تبتعد عن توجيه اللوم للطرف الآخر، وألا تضعه في موقف الدفاع عن نفسه أو رأيه، وأن تعرض وجهة نظرك دون التقليل من وجهة النظر المخالفة. فتقول: " (أنا) أتفهم سبب وجهة نظرك.. " أو " (أنا) لا أعتقد أن ما تقوله هو الاختيار الأنسب في الوقت الحالي.. ".. قد يبدو الفرق بسيطًا، لكن كيفية صياغة ما تقول، خاصة في مثل هذا المواقف، يكون في نفس أهمية ما تقوله.
************************
تقبل الاختلافات. مع المضي قدمًا في العلاقة، سوف تجد بعض المواقف التي تُظهر مدى الاختلاف الجذري بينك وبين شريكة حياتك. فقد تكون مهووسة بالتنظيم والنظافة بينما أنت شخص فوضوي، أو أنك شخصية اجتماعية بينما هي تميل أكثر للخجل والانطواء. قد يكون من الوارد التغيير من طبيعتك قليلًا لتناسب الطرف الآخر، لكن لن يحدث أبدًا تغييرٌ تامٌ، لذلك من الضروري تعلم كيفية تقبل وتقدير الاختلافات الموجودة بينكما، ما سوف يساعد بدوره على خلق حالة من الاحترام متبادل
    إذا كانت شريكة حياتك مهووسة بالتنظيم والنظافة، وكنت أنت فوضويًا، سيكون عليك أن تحترم قواعدها وأن تتجنب استثارة ضيقها، عن طريق المحافظة على المنزل المشترك نظيفًا وعدم التسبب في خلق حالة من الفوضى. عدم مراعاة ذلك سيجعلك شخصًا غير مناسبٍ للحياة المشتركة معها.
    في حالة وجود صفات معينة تزعجك في شريكة حياتك وكنت متأكدًا من أنك لا تقدر على تغييرها، مثل هوسها بالكلاب أو حبها الشديد لمشاهدة المسلسلات التلفزيونية، فسيكون عليك أن تحترم تلك الصفات وأن تتعلم كيفية التعايش معها إذا كنت حقًا ترغب في الحفاظ على العلاقة بينكما صحية وقوية.
*********************************
اعترف بما تقوم به من أشياء جيدة. جانب من جوانب احترامك لشريكة حياتك، هو أن تهتم بالثناء عليها في حالة الأفعال الصحيحة، كما تهتم بنقد الأمور السيئة. ليس من حقك أن تقضى كل الوقت في التذمر والتحدث بشكل سلبي حول كل ما تراه من مشكلات وأشياء لا تعجبك. لن يمنحك القيام بذلك الحياة المشتركة المستقرة السعيدة. عند اهتمامها بالتخفيف عنك بعد يوم شاق، أو طبخها لوجبة رائعة من أجلك، أو لمجرد كونها حنونة ومراعية لك، قم بالثناء عليها وإظهار مقدار ما تعنيه لك تلك الأفعال الجيدة، اجعلها تعرف أنك حقًا تشعر بالامتنان لوجودها معك.

    قد يكون ذلك عن طريق قول "شكرًا"، أو كتابة رسالة حب صغيرة بشكل مفاجئ، أو حتى مجرد الاعتراف بتلك الأمور والجيدة والتعبير عن الامتنان لها.
    عدم الاهتمام بما سبق، ومقابلة الأمور الجيدة من شريكة حياتك بلا مبالاة، سوف يظهر كعلامة على عدم احترامك أو اهتمامك بها، وكأنك تتعامل مع تلك التصرفات الجيدة بمثابة الأمر المسلم به الذي لا يستحق الشكر. ما يعرض الطرف الآخر للإحباط والشعور باليأس وعدم التقدير
*******************************************
 الوصول لحلول وسط. طريقة أخرى من طرق احترام شريكتك، هو أن تكون قادرًا على الوصول لحلول وسط حول الأشياء مثار الخلاف بينكما. عند الحاجة لإتخاذ قرار مشترك، فأهم شيء هو الاستماع الجيد لبعضكما البعض والتأكد من أنك تفهم تمامًا وجهة نظرها. ثم بعد ذلك، يجب مناقشة سلبيات وإيجابيات كلا وجهتي النظر بطريقة هادئة ومتزنة، من أجل الوصول في النهاية لنتيجة ترضى الطرفين.

    ماهو الأهم: أن تكون سعيدًا ومستقرًا أم أن تكون الشخص صاحب وجهة النظر الأصوب؟. إثبات أنك صاحب وجهة النظر الصحيحة لن ينفعك بشيء عندما تقضي عدة ليالي في خصام وقلة تواصل مع شريكة حياتك. تعلم كيف تختار معاركك وكن بالذكاء الكافي لمعرفة الوقت المناسب للتهاون حول بعض الأمور، والسماح للطرف الآخر بفرض وجهة نظره، والحصول على ما يريده. هذه القدرة على التفاوض والوصول لحلول وسط ستمنحك العديد من المميزات والمكاسب المستقبلية.
    بالنسبة لقرارات صغيرة مثل: اختيار المطعم للعشاء، يمكن أن تتخلى عن المجادلة وتترك للطرف الآخر حرية الاختيار كنوع من المجاملة. أو يمكنكما تبادل القرار في كل مرة.

*************************
المسئولية المشتركة. المقصود بذلك أكثر من مجرد الإقرار بالأخطاء والاعتذار عنها، ولكن أيضًا أن تكون على وعي بعدم الإساءة في حق الطرف الآخر. مع معرفتك وتأكدك أن شريكة حياتك بدورها، تتجنب أي أمر بسيط أو كبير قد يسبب التقليل من قدرك. ذلك الوعي الدائم بأهمية الحفاظ على الاحترام المتبادل، وتفهم مواقف الإساءة وتجنبها قدر الإمكان، والإقرار الدائم بالمسؤلية في الأقوال والأفعال، هو ما يمنح شركاء الحياة العلاقة الصحية الجيدة.

    على سبيل المثال، رجوعك للمنزل في وقت متأخر، على الرغم من معرفتك أن زوجتك كانت بانتظارك من أجل قضاء أمسية خاصة، بالطبع سيثير غضبها وضيقها. وسيكون عليك وقتها تحمل مسئولية الخطأ الذي قمت به.
    وقيام زوجتك بدعوة واحدة من صديقاتها للمشاركة في الأمسية التي كان من المفترض أن تكون خاصة بينكما فقط، أمر يجب أن تتحمل هي مسئوليته. وأن تدرك أنها إتخذت قرارًا خاطئًا عاد بالضرر عليك.
    وقوع الأخطاء أمر لا مفر منه، لكن الأهم هو البقاء متوازنين وبلا توتر أو تسرع في الحكم على بعضكما البعض. تظهر هنا أهمية المناقشات الهادئة حول الأخطاء، والتي تجعل العلاقات تسير في الإتجاه الصحيح
**********************
 قم بالاعتذار عند القيام بالأخطاء. الاعتذار يعد أهم ملامح احترامك للطرف الآخر. بدلًا من المكابرة والإنكار اعمل على تخفيف حدة التوتر. أفضل ما يمكنك قوله حينها، أنك حقًا تشعر بالآسف، وليس فقط القول، ولكن أن يظهر عليك أنك حقًا تعنى ما تقول. لا تنشغل بالنظر لهاتفك أو للتلفاز، لكن انظر في عين شريكتك، وأخبرها بوضوح عن مدى آسفك لما حدث وعن رغبتك الحقيقية والصادقة في تحسين الوضع.

    لا تقل فقط: "أنا آسف.."، لكن أيضًا تحمل مسئولية أفعالك، وقدم حلولًا عملية لتدارك ما حدث. اظهر حقيقة إدراكك لما فعلته من خطأ.
 
*    الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات. ينبغى عليك أن تبذل جهدًا كبيرًا لعدم القيام بالخطأ الذي وقعت فيه مجددًا.
****************************
 ضع نفسك في مكان الطرف الآخر. واحدة من أهم مظاهر احترامك لشريكة حياتك، هي أن تفكر في طبيعة شخصيتها وما قد يدفعها لتفضيل أشياء معينة عن غيرها، وأن تضع نفسك مكانها سواء كنتما تتجادلان حول أمر ما، أو تحاولان اتخاذ إحدى القرارات. على سبيل المثال، إذا كان والدها في المستشفي في حالة صحية غير جيدة، ينبغى عليك أن تفكر قليلًا قبل الدخول في خلاف معها حول واحد من الأمور المنزلية. كذلك إذا كان حبيبك السابق في المدينة ويرفض حبيبك الحالي قبول دعوته لمقابلتك، فعليكِ التفكير في ما هو رأيك إذا أخبرك حبيبك الحالي أنه سوف يقابل واحدة من حبيباته السابقات!

    بذل المجهود المستمر في التفكير في أسباب وجهة نظر الطرف الآخر قبل بدء الجدال، قد يساعد في خلق حالة من الاحترام المتبادل، والتفهم الدائم لبعضكما البعض.
    وضع نفسك في مكان الطرف الآخر، والتفكير وفق ظروفه ومعطياته، واحدة من أهم طرق إظهار الاحترام لشخص ما، سواء كان زميلك في العمل أو صديقك المقرب أو حبيبتك.



Post a Comment

0 Comments