كيف تاسرى قلب زوجك

كيف تاسرى قلب  زوجك

تسعى المراه دوما لاسعاد زوجها واسر قلبه والا ستحواذ على حبه لها وحدها ولا عجب فى ذلك فهى الفطره التى فطرنا الله عليها  ولكن النصحيه الذهبيه لك عزيزتى 

بادرى باسعاد نفسك اولا عندما تكونى سعيده سيسعد كل من حولك  فالسعاده كالعطر ينتشر رحيقه فى الارجاء  

 نعم اسعدى نفسك فانت تستحقى السعاده انت كالزهره الجمليه الرقيقه فى بستان الحياه يسعد كل من يراها دون ان يلمسها يسعد لمجرد رويتها تبعث فى النفس الصفاء والهدوء

كونى ملكه فى نفسك وفى افعالك

نعم اجعليه يشعر انه فى حضرة ملكه قويه شامخه فالرجل يحب المراه القويه الرقيقه فى نفس الوقت

هذه نصحيتى لك واليك بعض النصائح 

ولا اجد افضل من نصحيه هذه الاعرابيه لابنتها 

إليكم هذه الوصية
أي بُنيّة:  إن الوصية لو تُركت لفضل أدب تُركت لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها ، وشدة حاجتهما إليها، لكنت أغنى الناس.
أي بنيّة إنك فارقت بيتك الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجتِ ، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فاحملي عني خصالا عشرا تكن لك  ذخرا.
اصحبيه بالقناعة

، وعاشريه بحسن السمع والطاعة،

 وتعهدي مواقع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح،

 ولا يشمّ منك إلا أطيب ريح

، واعرفي وقت طعامه، واهدئي عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة،

 وتنغيص النوم مغضبة،

 ثم اتقي مع ذلك الفرح أمامه إن كان ترحا،

 والاكتئاب عنده إن كان فرحا،

 فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير

، وكوني أشد الناس له إعظاما يكن أشدهم لك إكراما، 

واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك،

 وهتواه على هواك فيما أحببتِ وكرهتِ، والله يخيّر لك