Looking For Anything Specific?

Header Ads

همسات حائره

 
  همسات
استيقظت فى هذا الصباح لاشم رائحه المطر تفوح فى الاجواء تلك الرائحه التى تملاء الاجواء بالذكريات الجمليه اخذتنى بعيدا الى ايام طفولتى وبيتى القديم بيتى القديم الذى لا يتجاور مع اى بيت كان وحيدا مثلى   نعم وحجرتى الصغيره التى كانت تحوى عالمى الخاص
حجرتى كانت احدى شرفات حجرتى   تطل على المزراع الخطراء والاشجار وخصوصا اشجار التوت العاليه وكان بجوار اشجار التوت ساقيه قديمه لترسم الساقيه مع اشجار التوت لوحه ساحره من الطبيعه
كنت امضى ساعات انظر من تلك الشرفه اسرح بخاليالى الصغير كان هناك من بعيد قطار يمر فى اوقات معينه 
كنت صغيره وقتها وكلما مر القطار اسرعت الى الشرفه انظر اليه ولا اعرف الى اين يذهب هذا القطار كم تمنيت وقتها ان اعرف الى اى البلاد يذهب هذا القطار ومن اين ياتى واين بدايته واين نهايته 
اما الشرفه الاخرى فكانت تطل على نهر ماء صغير وفى كل صباح كان هناك عجوز وزجته  يمران فى هذا النهر بمركب صيد لهما 
فى هذا الصباح عندما رايت المطر على نافذتى تذكرت المطر فى بيتى القديم عندما كان يتساقط كان يعانق الاشجار والنبات من حولى كان يقبل وجه النهر ويقبل نافذتى الصغيره   
ويرسم قوس قزح فى السماء العاليه كان المطر ينشر البهجه والسعاده حولى انا اعشق المطر وكيف لا اعشقه والمطر رسم لى السعاده وانا صغيره          

Post a Comment

0 Comments