ماقبل المراهقه
ما قبل المراهقة هي مرحلة من مراحل نمو الإنسان تلي مرحلة الطفولة المبكرة وتسبق مرحلة المراهقة. وتنتهي هذه المرحلة عمومًا ببداية البلوغ، ولكن يمكن تعريفها أيضًا بأنها هي المرحلة التي تنتهي ببداية سنوات المراهقة. فعلى سبيل المثال، تحدد عمومًا في تعريفات القواميس بأنها من سن 10 إلى 13 سنة.ويمكن تعريفها أيضًا بأنها الفترة ما بين 9 إلى 14 سنة.ويمكن التفريق بين مرحلة الطفولة المتوسطة وبين مرحلة ما قبل المراهقة[3] - الطفولة المتوسطة من سن 5 إلى 8 سنوات، بخلاف الفترة التي ينظر إليها على أنها بداية دخول الطفل مرحلة ما قبل المراهقة (من سن 9 إلى 14 سنة)
وقد تصاحب مرحلة ما قبل المراهقة تحديات وقلاقل واضطرابات وعلى النقيض من أغلب المراحل السابقة، تختلف العناصر المحورية لهذه المرحلة اختلافًا كبيرًا فيما بين البنين والبنات.
وقد تصاحب مرحلة ما قبل المراهقة تحديات وقلاقل واضطرابات وعلى النقيض من أغلب المراحل السابقة، تختلف العناصر المحورية لهذه المرحلة اختلافًا كبيرًا فيما بين البنين والبنات.
النمو النفسي
هناك عنصران رئيسيان في التنشئة في حياة الأطفال وهما: مناخ الأسرة...ومؤسسات التعليم الرسمية، أي أن 'الأسرة من مقاصدها أنها أساس تنشئة الطفل التي يكون لها النصيب الأكبر من التربية في السنوات الخمس الأولى من حياة الإنسان: بخلاف مرحلة الطفولة المتوسطة التي تتميز 'باستعداد الطفل فيها للمدرسة...من حيث كونه واثقًا من نفسه وحريصًا على مصلحته، ومدركًا لما يُتوقع أن يواجهه من أنواع التصرفات...ومن حيث كونه قادرًا على الانتظار واتباع التعليمات والانسجام مع الأطفال الآخرين.
وفي حقيقة الأمر، ينظر الطفل في ما قبل المراهقة إلى العالم نظرة مختلفة عن الأطفال الأصغر سنًا وذلك من عدة أوجه. فدائمًا ما يكون لهم نظرة واقعية للحياة أكثر من نظرتهم الانفعالية التي تصب في الخيالات والأوهام أثناء مراحل الطفولة الأولى. وفي مرحلة ما قبل المراهقة، تكون الأفكار والأفعال أكثر نضجًا ووعيًا وواقعية: فهي 'أكثر مراحل نمو الطفل "وعيًا"...حيث يصبح الطفل الآن أقل عاطفية بكثير من ذي قبل.' وفي الغالب يكون قد نما عندهم جانب ' التعمد. إلى جانب الرغبة والقدرة على ترك تأثير والعمل على ذلك بمثابرة'؛وسيقوى لديهم جانب التنبؤ بالمستقبل وتوقع آثار أفعالهم (على النقيض من الطفولة المبكرة حيث لا يعبأ الأطفال كثيرًا بالمستقبل). وقد يتضمن ذلك توقعات أكثر واقعية فيما يخص الوظيفة ("أريد أن أصبح مهندسًا عندما أكبر"، بخلاف ما إذا قال "أريد أن أكون ساحرًا"). وعمومًا يظهر الأطفال في المرحلة المتوسطة تحسنًا بدرجة أكبر 'في القدرة على التحكم في الواقع الخارجي عن طريق اكتساب المعرفة والمهارة العالية' في النقاط التي تقلقهم، وهذه تكون خوفا من الاختطاف أو الاغتصاب أو بسبب المشاهد الإعلامية المروّعة أكثر منها أمورًا خيالية (مثل الساحرات والوحوش والأشباح).
وقد يدرك الطفل جيدًا في هذه المرحلة العلاقات بين الأفراد بطريقة مختلفة (فمثلاً ربما يلاحظون الخلل البشري في الشخصيات صاحبة السلطة). وإلى جانب ذلك، ربما يبدؤون في إدراك الهوية الذاتية، وتتزايد لديه مشاعر الاستقلال: 'ربما يشعر بشخصيته، وأنه لم يعد "مجرد أحد أفراد الأسرة." '[15] وقد يرى الأخلاق بمنظور جديد، والطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة ستزيد عنده روح التعاون. كما ستزيد لديه القدرة على الموازنة بين احتياجاته الشخصية وبين احتياجات الآخرين في الأنشطة الجماعية
وقد يظهر منهم تحمل للمسئولية داخل الأسرة، حيث يصبح الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة مسئولاً عن أخوته وأقاربه الأصغر منه، كما هو الحال في مجالسة الأطفال؛ في حين يبدأ الأطفال في مرحلة ما قبل البلوغ في الاهتمام بهيئتهم وملبسهم.
وغالبًا ما يبدأ الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة في الإحساس بمشاعر العشق أو الوله أو الهيام أو حتى الحب، رغم هذا الذي يزعم البعض أنه على أقل تقدير يكون تجاه 'فتاة تحقق جميع الاهتمامات الرومانسية...فتاة في مرحلة ما قبل المراهقة' فإن النشاط الرومانسي يبدو غالبًا بصورة عنيفة وليست ودودة
وفي حقيقة الأمر، ينظر الطفل في ما قبل المراهقة إلى العالم نظرة مختلفة عن الأطفال الأصغر سنًا وذلك من عدة أوجه. فدائمًا ما يكون لهم نظرة واقعية للحياة أكثر من نظرتهم الانفعالية التي تصب في الخيالات والأوهام أثناء مراحل الطفولة الأولى. وفي مرحلة ما قبل المراهقة، تكون الأفكار والأفعال أكثر نضجًا ووعيًا وواقعية: فهي 'أكثر مراحل نمو الطفل "وعيًا"...حيث يصبح الطفل الآن أقل عاطفية بكثير من ذي قبل.' وفي الغالب يكون قد نما عندهم جانب ' التعمد. إلى جانب الرغبة والقدرة على ترك تأثير والعمل على ذلك بمثابرة'؛وسيقوى لديهم جانب التنبؤ بالمستقبل وتوقع آثار أفعالهم (على النقيض من الطفولة المبكرة حيث لا يعبأ الأطفال كثيرًا بالمستقبل). وقد يتضمن ذلك توقعات أكثر واقعية فيما يخص الوظيفة ("أريد أن أصبح مهندسًا عندما أكبر"، بخلاف ما إذا قال "أريد أن أكون ساحرًا"). وعمومًا يظهر الأطفال في المرحلة المتوسطة تحسنًا بدرجة أكبر 'في القدرة على التحكم في الواقع الخارجي عن طريق اكتساب المعرفة والمهارة العالية' في النقاط التي تقلقهم، وهذه تكون خوفا من الاختطاف أو الاغتصاب أو بسبب المشاهد الإعلامية المروّعة أكثر منها أمورًا خيالية (مثل الساحرات والوحوش والأشباح).
وقد يدرك الطفل جيدًا في هذه المرحلة العلاقات بين الأفراد بطريقة مختلفة (فمثلاً ربما يلاحظون الخلل البشري في الشخصيات صاحبة السلطة). وإلى جانب ذلك، ربما يبدؤون في إدراك الهوية الذاتية، وتتزايد لديه مشاعر الاستقلال: 'ربما يشعر بشخصيته، وأنه لم يعد "مجرد أحد أفراد الأسرة." '[15] وقد يرى الأخلاق بمنظور جديد، والطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة ستزيد عنده روح التعاون. كما ستزيد لديه القدرة على الموازنة بين احتياجاته الشخصية وبين احتياجات الآخرين في الأنشطة الجماعية
وقد يظهر منهم تحمل للمسئولية داخل الأسرة، حيث يصبح الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة مسئولاً عن أخوته وأقاربه الأصغر منه، كما هو الحال في مجالسة الأطفال؛ في حين يبدأ الأطفال في مرحلة ما قبل البلوغ في الاهتمام بهيئتهم وملبسهم.
وغالبًا ما يبدأ الأطفال في مرحلة الطفولة المتوسطة في الإحساس بمشاعر العشق أو الوله أو الهيام أو حتى الحب، رغم هذا الذي يزعم البعض أنه على أقل تقدير يكون تجاه 'فتاة تحقق جميع الاهتمامات الرومانسية...فتاة في مرحلة ما قبل المراهقة' فإن النشاط الرومانسي يبدو غالبًا بصورة عنيفة وليست ودودة
بيت يعوّض عن البيت
لأن الأطفال في مرحلة ما قبل المراهقة يعيشون أفضل مراحل نموهم، لذا 'يأتون إلى المدرسة ليضيفوا شيئًا جديدًا إلى حياتهم، إنهم يرغبون في تعلم الدروس...التي تؤدي بهم في نهاية المطاف إلى العمل مثل أبويهم.' وعلى الرغم من ذلك، عندما تكون مراحل النمو الأولى قد ذهبت أدراج الرياح - على المبدأ القائل بأنه 'إن فاتتك خطوة، دائمًا سيأتي وقت تستطيع تعويضها فيه' (ما لا يدرك كلّه لا يترك جُلّه)- حينئذ يأتي أطفال آخرون في سن الطفولة المتوسطة 'إلى المدرسة بحثًا عن شيء آخر...[لا] ليتعلموا ولكن ليجدوا بيتًا يعوضهم عن بيتهم...حالة عاطفية مستقرّة يستطيعون أن يعبروا فيها عن استعداداتهم العاطفية، التي قد يصبح بعضها بالتدريج هو شغلهم الشاغل.
لأن الأطفال في مرحلة ما قبل المراهقة يعيشون أفضل مراحل نموهم، لذا 'يأتون إلى المدرسة ليضيفوا شيئًا جديدًا إلى حياتهم، إنهم يرغبون في تعلم الدروس...التي تؤدي بهم في نهاية المطاف إلى العمل مثل أبويهم.' وعلى الرغم من ذلك، عندما تكون مراحل النمو الأولى قد ذهبت أدراج الرياح - على المبدأ القائل بأنه 'إن فاتتك خطوة، دائمًا سيأتي وقت تستطيع تعويضها فيه' (ما لا يدرك كلّه لا يترك جُلّه)- حينئذ يأتي أطفال آخرون في سن الطفولة المتوسطة 'إلى المدرسة بحثًا عن شيء آخر...[لا] ليتعلموا ولكن ليجدوا بيتًا يعوضهم عن بيتهم...حالة عاطفية مستقرّة يستطيعون أن يعبروا فيها عن استعداداتهم العاطفية، التي قد يصبح بعضها بالتدريج هو شغلهم الشاغل.
الطلاق
'قد يكون الأطفال في بدايات سن المراهقة...من تسع إلى اثنتي عشرة سنة من العمر'أكثر ضعفًا في حال حدوث انفصال بين الأبوين. ومن بين المشاكل التي تبرز على السطح 'تشوقهم الشديد إلى الابتعاد عن المشاجرات بين الأبوين، ورغبتهم في اتخاذ موقف داعم...وعلاقات الرحمة والشفقة البالغة تجعل هؤلاء الصغار يحاولون إنقاذ الأبوين البائسين اللذين يدمران حياة الصغار'.الإعلام
يكون الأطفال في فترة ما قبل المراهقة أكثر عرضة لـالثقافة الشعبية أكثر من الأطفال الصغار، ويكون لديهم اهتمامات تتعلق بالإنترنت وبرامج التلفاز والأفلام (لم تعد تقتصر على أفلام الكرتون) والموضة والتكنولوجيا والموسيقى. وعادة يفضلون ماركة بعينها وهم السوق المستهدفة بشدة من كثير من المعلنين. وميلهم إلى شراء المواد ذات العلامة التجارية ربما يعود إلى رغبتهم في مجاراة الآخرين، رغم أن هذه الرغبة ليست قوية مثلما هي عليه عند المراهقين.
ويرى بعض العلماء أن 'أطفال ما قبل المراهقة...كثيرًا ما يصدمهم الإعلام بمواد جنسية، فيقدرون المعلومة التي تستقى منها ويستخدمونها كوسيلة تعليمية...ويقيمون المضمون عن طريق ما يعتقدون أنه من الآداب الجنسية.'ومع ذلك، تشير أبحاث أخرى إلى أن الإعلام الجنسي له تأثير محدود على السلوك الجنسي لدى أطفال ما قبل المراهقة والمراهقين
'قد يكون الأطفال في بدايات سن المراهقة...من تسع إلى اثنتي عشرة سنة من العمر'أكثر ضعفًا في حال حدوث انفصال بين الأبوين. ومن بين المشاكل التي تبرز على السطح 'تشوقهم الشديد إلى الابتعاد عن المشاجرات بين الأبوين، ورغبتهم في اتخاذ موقف داعم...وعلاقات الرحمة والشفقة البالغة تجعل هؤلاء الصغار يحاولون إنقاذ الأبوين البائسين اللذين يدمران حياة الصغار'.الإعلام
يكون الأطفال في فترة ما قبل المراهقة أكثر عرضة لـالثقافة الشعبية أكثر من الأطفال الصغار، ويكون لديهم اهتمامات تتعلق بالإنترنت وبرامج التلفاز والأفلام (لم تعد تقتصر على أفلام الكرتون) والموضة والتكنولوجيا والموسيقى. وعادة يفضلون ماركة بعينها وهم السوق المستهدفة بشدة من كثير من المعلنين. وميلهم إلى شراء المواد ذات العلامة التجارية ربما يعود إلى رغبتهم في مجاراة الآخرين، رغم أن هذه الرغبة ليست قوية مثلما هي عليه عند المراهقين.
ويرى بعض العلماء أن 'أطفال ما قبل المراهقة...كثيرًا ما يصدمهم الإعلام بمواد جنسية، فيقدرون المعلومة التي تستقى منها ويستخدمونها كوسيلة تعليمية...ويقيمون المضمون عن طريق ما يعتقدون أنه من الآداب الجنسية.'ومع ذلك، تشير أبحاث أخرى إلى أن الإعلام الجنسي له تأثير محدود على السلوك الجنسي لدى أطفال ما قبل المراهقة والمراهقين
.
0 Comments