Looking For Anything Specific?

Header Ads

اجمل ابيات الحب

اجمل ابيات الحب

أشعار و خواطر المتنبي في الحب

وَمَا العِشْقُ إلاّ غِرّةٌ وَطَمَاعَةٌ  *  يُعَرّضُ قَلْبٌ نَفْسَهُ فَيُصَابُ

وَغَيرُ فُؤادي للغَوَاني رَمِيّةٌ  *  وَغَيرُ بَنَاني للزّجَاجِ رِكَابُ
***************
لما تقطعت الحمول تقطعت  *  نفسي أسى وكأنهن طلـوح

وجلا الوداع من الحبيب محاسنا  *  حسن العزاء وقد جلين قبيح

فيد مسلمة وطرف شاخص  *  وحشا يذوب ومدمع مسفوح

يجد الحمـام ولـو كوجدي لانبرى  *  شجر الأراك مع الحمام ينوح

***

حُشاشةُ نَفسٍ وَدّعتْ يوْمَ وَدّعوا  *  فَلَمْ أدرِ أيّ الظّاعِنَينِ أُشَيِّعُ

أشاروا بتَسْليمٍ فَجُدْنَا بأنْفُسٍ  *  تَسيلُ مِنَ الآماقِ وَالسَّمُّ أدْمُعُ

حَشَايَ على جَمْرٍ ذَكيٍّ مِنَ الهَوَى  *  وَعَيْنايَ في رَوْضٍ من الحسنِ تَرْتَعُ

وَلَوْ حُمّلَتْ صُمُّ الجِبالِ الذي بِنَا  *  غداةَ افترَقْنا أوْشكَتْ تَتَصَدّعُ

بمَا بينَ جَنبيّ التي خاضَ طيْفُهَا  *  إليّ الدّياجي وَالخَلِيّونَ هُجّعُ

أتَتْ زائِراً ما خامَرَ الطّيبُ ثَوْبَها  *  وكالمِسْكِ مِن أرْدانِها يَتَضَوّعُ

فما جلَسَتْ حتى انثَنَتْ توسعُ الخُطى  *  كَفاطِمَةٍ عن دَرّها قَبلَ تُرْضِعُ

فَشَرّدَ إعظامي لَها ما أتَى بهَا  *  مِنَ النّوْمِ والْتَاعَ الفُؤادُ المُفَجَّعُ

***

الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَا  *  وألَذُّ شَكْوَى عاشِقٍ ما أعْلَنَا

ليتَ الحَبيبَ الهاجري هَجْرَ الكَرَى  *  من غيرِ جُرْمٍ واصِلي صِلَةَ الضّنى

بِتْنَا ولَوْ حَلّيْتَنا لمْ تَدْرِ مَا  *  ألْوانُنَا ممّا اسْتُفِعْنَ تَلَوُّنَا

***

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي  *  وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي

وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه  *  وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ

***

لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ  *  طِوالٌ وَلَيْلُ العاشِقينَ طَويلُ

يُبِنَّ ليَ البَدْرَ الذي لا أُريدُهُ  *  وَيُخْفِينَ بَدْراً مَا إلَيْهِ سَبيلُ

وَمَا عِشْتُ مِنْ بَعدِ الأحِبّةِ سَلوَةً  *  وَلَكِنّني للنّائِبَاتِ حَمُولُ
***

قِفَا قَليلاً بها عَليّ فَلا  *  أقَلّ مِنْ نَظْرَةٍ أُزَوَّدُهَا

فَفي فُؤادِ المُحِبّ نَارُ جَوًى  *  أحَرُّ نَارِ الجَحيمِ أبْرَدُهَا

يَا عَاذِلَ العَاشِقِينَ دَعْ فِئَةً  *  أضَلّهَا الله كَيفَ تُرْشِدُهَا

 
قال امرؤ القيس في مطلع معلقته 


قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل  *  بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ

فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها  *  لما نسجتْها من جَنُوب وَشَمْأَلِ

ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها  *  وقيعانها كأنه حبَّ فلفل

كأني غَداة البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا  *  لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ

وُقوفا بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ    يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل

وإنَّ شفائي عبرة مهراقة  *  فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ

قال النابغة الذبياني :

نبئتُ نعما ، على الهجرانِ ، عاتبة  *  سَقيا ورَعيا لذاك العاتِبِ الزّاري

رأيتُ نعما وأصحابي على عجلٍ  *  والعِيسُ ، للبَينِ ، قد شُدّتْ بأكوارِ

بيضاءُ كالشّمسِ وافتْ يومَ أسعدِها  *  لم تُؤذِ أهلا ، ولم تُفحِشْ على جارِ

و الطيبُ يزدادُ طيباً أن يكونَ بها  *  في جِيدِ واضِحة ِ الخَدّينِ مِعطارِ

تسقي الضجيعَ – إذا استسقى – بذي أشر  *  عذبِ المذاقة ِ بعدَ النومِ مخمارِ

كأنّ مَشمولة صِرْفا برِيقَتِها  *  من بعدِ رقدتها ، أو شهدَ مشتارِ


قال الأعشى في معلقته :

ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ  *  وهلْ تطيقُ وداعا أيها الرّجلُ ؟

غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها  *  تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ

كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا  *  مر السّحابة ِ، لا ريثٌ ولا عجلُ

تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاسا إذا انصَرَفَتْ  *  كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ

ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها  *  ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ

يَكادُ يَصرَعُها لَوْلا تَشَدّدُهَا  *  إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ


Post a Comment

0 Comments