ارشادات خاصه بمرضى الغسيل الكلوى
من المعروف أن مرضى الفشل الكلوي بحاجة إلى الغسيل بشكل دوري، وحتى تمر جلسة الغسيل الكلوي دون أي مشاكل صحية أو مضاعفات، يجب على المريض مراعاة بعض الأمور بين الجلسات حتى لا يزداد الوزن بكمية كبيرة نتيجة زيادة السوائل في الجسم، وبالتالي تزداد كمية السحب
وظيفة الكلى
تعمل الكلى الطبيعية على مدار الساعة للتخلص من الفضلات الموجود ةفى الدم والتى تخرج من الجسم عن طريق البول بينما تخرج باقى فضلات الجسم عن طريق التبرز
تعريف مرض الكلى المزمن
مرض الكلى المزمن المعروف أيضاً باسم المرض الكلوي المزمن، هو الفقدان التدريجي في وظائف الكلى على مدى شهور أو سنوات. أعراض تدهور وظائف الكلى غير محددة، وقد تشمل الشعور العام بالإعياء والمرور بضعف الشهية. غالباً، يتم تشخيص مرض الكلي المزمن نتيجة لفحص الناس المعروف أنهم معرضون لخطر مشاكل في الكلى، مثل مرضى ارتفاع ضغط الدم أو السكري وهؤلاء ذوي القرابة بشخص مصاب بمرض الكلى المزمن. قد يتم أيضاالتعرف علي مرض الكلى المزمن حين يؤدى إلى إحدي مضاعفاته المتعارف عليها مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أو فقر الدم أو التهاب التامور (الكيس المحيط بالقلب)
الفشل الكلوى
القُصُور الكُلْوِي ويُسمَّى أيضًا بالفشل الكلويّ والمرحلة الأخيرة من مرض الكلى، وهو مصطلح يطلق على حالات فشل الكلى في تصفية الفضلات الأيضيّة بشكل مناسب من الدم.
الفشل الكلويّ هي حالة طبية تُطلَق على الحالة التي لا يمكن للكلية أن تعمل أو تقوم بوظيفتها كما ينبغى وتُقسَّم إلى: فشل كلويّ حاد (الحالات التي تتطور بسرعة)، وفشل كلويّ مزمن (الحالات التي تدوم لفترة طويلة.
مراحل القصور الكلوىتصنف الإرشادات المهنية الحديثة شدة مرض الكلى المزمن إلى خمس مراحل:
• المرحلة الأولى: هي المرحلة الأخف وطأة وعادة ما تسبب قليل من الأعراض.
% المرحلة الثانية: عند انخفاض عمل الكلى بنسبة نحو 30%
المرحلة الثالثة: عند انخفاض عمل الكلى بنسبة 50% - 60،
% المرحلة الرابعة : عند انخفاض عمل الكلي إلى 30 % - 15 •
المرحلة الخامسة: وهي أشد الحالات تقوم الكلى بوظيفتها بمعدل أقل من 15 % فقط.
• المرحلة الخامسة: هي اعتلال عنيف حيث يكون متوسط العمر المتبقى للمريض قليل جدا إذا لم يعالج إذ تتراكم سموم في جسمه . وقد أطلق على المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن أيضاً المرحلة الأساسية للفشل الكلوى والمعروفة حالياً
(ESRD) أو فشل الكلى المزمن (CKF) أو الفشل الكلوى المزمن (CRF
أعراض وعلامات المرض
قد تختلف الأعراض من شخص لآخر. قد لا يشعر شخص ما في المرحلة المبكرة من مرض الكلى بأعراض مرضية أو أن يلاحظ الأعراض عند حدوثها. عندما تفشل الكلى في التّصفية بشكل صحيح، وتتراكم الفضلات في الدّم والجسم، مما يؤدّي إلى تنترج الدم (زيادة نسبة النيتروجين في الدّم). مستويات منخفضة جدًّا من تنترج الدم قد تُنتِج، إن وُجدت، أعراضًا قليلة. إذا تقدَّم المرض، تصبح الأعراض ملحوظة (إذا كان القصور بدرجة كافية ليُسبِّب الأعراض). ويطلق على الفشل الكلوي المصحوب بأعراض ملحوظة اسم تسمّم الدّم باليوريا
تشمل أعراض الفشل الكلوي ما يلي:
مستويات عالية من اليوريا في الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى:
التقيؤ أو الإسهال (أو كليهما) مما قد يؤدّي إلى الجفاف.
الغثيان.
خسارة الوزن.
التّبوّل الليليّ.
التّبوّل أكثر تكرارًا، أو بكميات أكبر من المعتاد، مع شحوب البول.
التّبوّل أقل تكرارًا، أو بكميات أقل من المعتاد، مع بول داكن اللون.
دم في البول.
الضغط أو صعوبة التّبوّل.
كميات غير عاديّة من التّبوّل، وعادة بكميات كبيرة.
إنّ تراكم الفوسفات في الدّم الذي لا تستطيع الكلى المريضة تصفيته وإخراجه، قد يُسبِّب:
حكّة.
تلف العظام.
عدم انجبار العظام المكسورة.
تشنّج العضلات (بسبب انخفاض مستويات الكالسيوم والمرتبطة بارتفاع مستوى الفوسفات في الدّم).
مع تراكم البوتاسيوم في الدّم، لا تستطيع الكلى المريضة تصفيته وإخراجه (يسمى فرط بوتاسيوم الدم)، وقد يُسبِّب:
نظم القلب غير طبيعيّ.
فشل الكلى لإزالة السوائل الزائدة، قد يُسبِّب:
تورّم في السّاقين أو الكاحلين أو القدمين أو الوجه أو اليدين.
ضيق في التّنفّس بسبب سائل إضافي على الرئتين (قد يكون أيضًا بسبب فقر الدم).
مرض الكلى المتعدد الكيسات، والذي يسبب الكيسات الكبيرة المليئة بالسوائل على الكلى وأحيانًا الكبد، قد يُسبِّب:
ألم في الظهر أو الجانب.
تنتج الكلى السليمة هرمون إريثروبويتين الذي يحفز نخاع العظم لصنع خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين. إذا فشلت الكلى، فإنها تنتج إريثروبويتين أقل، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء لتحل محل خلايا الدم الحمراء القديمة أو المتحطّمة بشكل طبيعيّ. ونتيجة لذلك، سيحمل الدم كمية أقل من هيموجلوبين، وهي حالة تُعرَف باسم فقر الدم. وقد يؤدي ذلك إلى:
الشّعور بالتّعب أو الضّعف.
مشاكل الذّاكرة.
صعوبة في التّركيز.
دوخة.
انخفاض ضغط الدّم
وتشمل أعراض أخرى:
فقدان الشهية، طعم سيء في الفم.
صعوبة النّوم (الأرق).
الجلد داكن.
البروتين الزائد في الدّم.
مع جرعات عالية من البنسلين، الناس الذين يعانون من الفشل الكلوي قد يواجهون نوبة
الأسباب المؤدية لحدوث فشل كلوي
إصابة الكلى الحادّة¬
الحوادث
الإصابات
مضاعفات العمليّات الجراحيّة، والتي تُحرَم فيها الكلى من الإمداد الطّبيعيّ من الدّم لفترات طويلة. ومثال على ذلك: جراحة فتح مجرى جانبيّ للقلب
الجرعات الزائدة من الأدوية، سواء كان عرضيًّا أو من المواد الكيميائية الزائدة من الأدوية مثل المضادّات الحيويّة أو العلاج الكيميائيّ.
مرض الكلى المزمن
داء السّكّريّ،
ارتفاع ضغط الدّم طويل الأمد غير المتحكَّم به.
مرض الكلى متعدد الكيسات هو سبب آخر معروف لمرض الكلى المزمن. معظم النّاس الذين يعانون من مرض الكلى متعدِّد الكيسات لديهم تاريخ عائليّ للمرض. الأمراض الوراثيّة الأخرى تؤثّر على وظائف الكلى.
يُسبِّب الإفراط في استخدام الأدوية الشّائعة مثل إيبوبروفين، وأسيتامينوفين (باراسيتامول) الإصابة fمرض الكلى المزمن.
بعض عوامل الأمراض المعدية، مثل فيروس هانتا، يمكن أن يهاجم الكلى، مما يُسبِّب الفشل الكلويّ.
الاستعداد الوراثيّ
أسباب تتعلق بالكلية نفسها
إصابة الكلية وعدم قدرتها على تنقية الدّم وترشيحه والتّخلُّص من المواد السامّة.
الالتهابات التي تحدث للكلية كخراج الكلى، وضمور الكلى، وسل الكلى.
هبوط الكلية عن وضعها الطبيعى.
البلهارسيا
وهى كثير ما تصيب الإنسان وخاصه بالريف وتؤدي مضاعفات في الكلية.
مرض الأكياس في الكليتين
هو وجود أكياس متعددة في الكليتين ويتسبب ذلك في كبر حجم الكلية.
التّشخيص
قياس مرض الكلى المزمن
مراحل فشل الكلية
يتمّ قياس مراحل فشل الكلية في خمس مراحل، ويتمّ حسابها باستخدام معدل التّرشيح الكبيبيّ. المرحلة الأولى: تضعف وظائف الكلية قليلاً مع أعراض واضحة قليلة. المرحلة الثّانية والثّالثة: تحتاج إلى زيادة مستويات الرّعاية الدّاعمة من مقدّمي الخدمات الطبّيّة لإبطاء وعلاج الاختلال الوظيفيّ للكلى. المرضى في المراحل الرّابعة والخامسة عادةّ ما تتطلّب إعداد المريض نحو العلاج الفعّال من أجل البقاء على قيد الحياة. المرحلة الخامسة تعتبر مرضًا شديدًا وتتطلب نوعًا من العلاج بالإعاضة الكلويّة (غسيل الكلى) أو زراعة الكلى إن كان ذلك ممكنًا.
معدّل التّرشيح الكبيبيّ
يختلف معدّل التّرشيح الكبيبيّ الطّبيعيّ وفقًا لعوامل كثيرة؛ بما في ذلك الجنس، والعمر، وحجم الجسم، والعِرْق. يُعِدُّ احترافيّوا الكلى معدّلَ التّرشيح الكبيبيّ أفضلَ مؤشر شامل لوظيفة الكلى. تُقدِّم مؤسسة الكلى الوطنيّة وسيلة سهلة لاستخدام آلة حاسبة لحساب معدّل التّرشيح الكبيبيّ على الانترنت. لأيّ شخص مهتمّ في معرفة معدّل التّرشيح الكبيبيّ. (ستحتاج إلى مستوى كرياتينين في مصل الدّم، وهو اختبار بسيط للدّم، لاستخدام الآلة الحاسبة).
العلاج:
يتضمن علاج الفشل الكلوي المزمن الحمية الغذائية، والأدوية، وغسيل الكلى أو زرع الكلى، وضبط ضغط الدم، ومتابعته بالقياس،
أهم ما في الحمية الغذائية لمريض الفشل الكلوي هو خفض كمية البروتينات (الموجودة في البيض والبقوليات واللحوم التي يتناولها وعلى الأخص اللحم الأحمر والأعضاء الداخلية للبقر وغيرها مثل الكرشة والفشة والكلاوي) ، والتعويض عنها بالسكريات والنشويات أو الدهون مع الاهتمام بأكل الخضروات؛ وكذلك خفض كمية ملح الطعام والبوتاسيوم (الموجودة في المكسرات والموز والبرتقال والمندرين والجريب فروت).
يعطى المريض الأدوية التالية: فيتامين د خصوصًا النوع النشط 1و25 ألفاكالسيدول لتعويض نقصه ولزيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. وكذلك شراب هيدروكسيد الألمونيوم وذلك لمنع امتصاص الفوسفات الذي تكون نسبته عالية عند مرضى الفشل الكلوي وإن كان حاليًّا غير مفضل نظرًا لسمية الالمونيوم عند مرضى القصور الكلوي خاصة المزمن، بالإضافة لحقن الإريثروبيوتين لعلاج فقر الدم نظرًا لنقص إنتاجه من الكلية المريضة.
غسيل الكلى (الإنفاذ) أو (الديلزة Dialysis) وهي عبارة عن عملية تنقية الدم من الموادّ السامّة بمعاملته مع محلول سائل الإنفاذdialysating fluid ( يشبه تركيبه تركيب البلازما). وهناك نوعان من الغسيل الكلوي: الإنفاذ البريتوني (الخلبي) Peritoneal dialysis والذي يستخدم به الغشاء البريتوني (الموجود في جوف البطن كغطاء لجدار البطن والأحشاء) كفاصل بين سائل الإنفاذ والدم وتتم الطريقة كالآتي: يغرز في أسفل البطن (تحت السرة وفوق العانة) قسطره خاصة canula بعد التخدير الموضعيّ، ثمّ يتمّ تسريب سائل الإنفاذ من خلالها (لتر واحد أو لترين) إلى جوف البطن ويترك لبضع ساعات (4-5 ساعات) ونتيجة لفرق التركيز بين سائل الإنفاذ والدم تنفذ المواد السامة إلى السائل من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في جوف البطن (في غشاء البيرتون) ومن ثم يصرف السائل إلى الخارج وتتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب توقف العملية أثناء نوم المريض.
تمتاز هذه الطريقة بسهولتها وقلة تكلفتها وعدم حاجتها إلى الآلات المعقدة، فالمريض لا يحتاج إلى الحمية الغذائية ولا إلى التنويم في المستشفى حيث يمكن بالتدريب أن يقوم بالعملية بنفسه في البيت. وكذلك ببعدها عن المضاعفات التقليدية للديلزة الدموية كانخفاض الضغط أو مشاكل تجلُّط الدم المختلفة خلال الجلسات لكن قد يعيبها (مما يجعلها غير منتشرة إلا في أوروبا وأمريكا) هي إمكانية حدوث التهاب بريتونيّ للمريض إذ أنها تحتاج إلى درجة عالية من التعقيم وتدريب المرضى عليها.
الاستصفاء الدموى (أو غسيل الكلى أو الديلزة الدموية haemodialysis ) وتتم هذه الطريق بإخراج دم المريض من جسمه وتمريره عبر مرشح (فلتر) الذي يقوم بتنقيته ثم يتم إعادته إلى جسم المريض. وجهاز الإنفاذ يحتوي على غشاء رقيق يسمى المنفاذ dialyser الذي يفصل بين الدم وسائل الإنفاذ، كما يحتوي على غشاء نصف منفذ Semipermeable والذي يسمح بمرور مواد معينة من الدم إلى سائل الإنفاذ.
كما أن الجهاز يحتوي على مضخة لضخ الدم في جهاز الإنفاذ ومن ثم إعادته إلى المريض، ويحتوي أيضًا على مصيدة الفقاعات الموجودة في الدم التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة للمريض إذا ما عادت إلى الدورة الدموية. كما يحتوي على عدة أجهزة إنذار للتنبيه إذا ما حدث خطأ ما في دائرة الإنفاذ.
ومن مميزات هذه الطريقة كفاءتها العالية في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم. ومن عيوبها تكلفتها العالية ووجوب عملها في المستشفي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًّا، في كل مرة يبقى المريض دون حراك لفترة ما بين 4-5 ساعات كما أن المريض يشعر بضعف جسدي وجنسي، كما أن هذه الطريقة تعتبر العامل الرئيسي في نقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي (ب) و (ج
النّظام الغذائيّ
الغذاء الكامل، والنّظام الغذائيّ القائم على النبات قد يساعد بعض الناس الذين يعانون من أمراض الكلى. ويبدو أنّ اتباع نظام غذائي عالي البروتين من مصادر حيوانية أو نباتية له آثار سلبيّة على وظائف الكلى على الأقل في المدى القصير.
الغذاء الذي يحوي كمية قليلة من البروتين له آثار وقائيّة لتطوّر الفشل الكلويّ المزمن عند الغير المصابين بالسكري والمصابين بالسكري من النوع 1. بينما هذا الأثر ليس للمصابين بالسكري من النوع 2. وقد يساعد الغذاء النباتيّ بعض الناس المصابين بالفشل الكلويّ المزمن. أما الغذاء الذي يحوي نسبة عالية من البروتين الحيوانيّ أو النباتيّ له آثار سلبيّة على وظيفة الكلية على الأقل على المدى القصير
وظيفة الكلى
تعمل الكلى الطبيعية على مدار الساعة للتخلص من الفضلات الموجود ةفى الدم والتى تخرج من الجسم عن طريق البول بينما تخرج باقى فضلات الجسم عن طريق التبرز
تعريف مرض الكلى المزمن
مرض الكلى المزمن المعروف أيضاً باسم المرض الكلوي المزمن، هو الفقدان التدريجي في وظائف الكلى على مدى شهور أو سنوات. أعراض تدهور وظائف الكلى غير محددة، وقد تشمل الشعور العام بالإعياء والمرور بضعف الشهية. غالباً، يتم تشخيص مرض الكلي المزمن نتيجة لفحص الناس المعروف أنهم معرضون لخطر مشاكل في الكلى، مثل مرضى ارتفاع ضغط الدم أو السكري وهؤلاء ذوي القرابة بشخص مصاب بمرض الكلى المزمن. قد يتم أيضاالتعرف علي مرض الكلى المزمن حين يؤدى إلى إحدي مضاعفاته المتعارف عليها مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أو فقر الدم أو التهاب التامور (الكيس المحيط بالقلب)
الفشل الكلوى
القُصُور الكُلْوِي ويُسمَّى أيضًا بالفشل الكلويّ والمرحلة الأخيرة من مرض الكلى، وهو مصطلح يطلق على حالات فشل الكلى في تصفية الفضلات الأيضيّة بشكل مناسب من الدم.
الفشل الكلويّ هي حالة طبية تُطلَق على الحالة التي لا يمكن للكلية أن تعمل أو تقوم بوظيفتها كما ينبغى وتُقسَّم إلى: فشل كلويّ حاد (الحالات التي تتطور بسرعة)، وفشل كلويّ مزمن (الحالات التي تدوم لفترة طويلة.
مراحل القصور الكلوىتصنف الإرشادات المهنية الحديثة شدة مرض الكلى المزمن إلى خمس مراحل:
• المرحلة الأولى: هي المرحلة الأخف وطأة وعادة ما تسبب قليل من الأعراض.
% المرحلة الثانية: عند انخفاض عمل الكلى بنسبة نحو 30%
المرحلة الثالثة: عند انخفاض عمل الكلى بنسبة 50% - 60،
% المرحلة الرابعة : عند انخفاض عمل الكلي إلى 30 % - 15 •
المرحلة الخامسة: وهي أشد الحالات تقوم الكلى بوظيفتها بمعدل أقل من 15 % فقط.
• المرحلة الخامسة: هي اعتلال عنيف حيث يكون متوسط العمر المتبقى للمريض قليل جدا إذا لم يعالج إذ تتراكم سموم في جسمه . وقد أطلق على المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن أيضاً المرحلة الأساسية للفشل الكلوى والمعروفة حالياً
(ESRD) أو فشل الكلى المزمن (CKF) أو الفشل الكلوى المزمن (CRF
أعراض وعلامات المرض
قد تختلف الأعراض من شخص لآخر. قد لا يشعر شخص ما في المرحلة المبكرة من مرض الكلى بأعراض مرضية أو أن يلاحظ الأعراض عند حدوثها. عندما تفشل الكلى في التّصفية بشكل صحيح، وتتراكم الفضلات في الدّم والجسم، مما يؤدّي إلى تنترج الدم (زيادة نسبة النيتروجين في الدّم). مستويات منخفضة جدًّا من تنترج الدم قد تُنتِج، إن وُجدت، أعراضًا قليلة. إذا تقدَّم المرض، تصبح الأعراض ملحوظة (إذا كان القصور بدرجة كافية ليُسبِّب الأعراض). ويطلق على الفشل الكلوي المصحوب بأعراض ملحوظة اسم تسمّم الدّم باليوريا
تشمل أعراض الفشل الكلوي ما يلي:
مستويات عالية من اليوريا في الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى:
التقيؤ أو الإسهال (أو كليهما) مما قد يؤدّي إلى الجفاف.
الغثيان.
خسارة الوزن.
التّبوّل الليليّ.
التّبوّل أكثر تكرارًا، أو بكميات أكبر من المعتاد، مع شحوب البول.
التّبوّل أقل تكرارًا، أو بكميات أقل من المعتاد، مع بول داكن اللون.
دم في البول.
الضغط أو صعوبة التّبوّل.
كميات غير عاديّة من التّبوّل، وعادة بكميات كبيرة.
إنّ تراكم الفوسفات في الدّم الذي لا تستطيع الكلى المريضة تصفيته وإخراجه، قد يُسبِّب:
حكّة.
تلف العظام.
عدم انجبار العظام المكسورة.
تشنّج العضلات (بسبب انخفاض مستويات الكالسيوم والمرتبطة بارتفاع مستوى الفوسفات في الدّم).
مع تراكم البوتاسيوم في الدّم، لا تستطيع الكلى المريضة تصفيته وإخراجه (يسمى فرط بوتاسيوم الدم)، وقد يُسبِّب:
نظم القلب غير طبيعيّ.
فشل الكلى لإزالة السوائل الزائدة، قد يُسبِّب:
تورّم في السّاقين أو الكاحلين أو القدمين أو الوجه أو اليدين.
ضيق في التّنفّس بسبب سائل إضافي على الرئتين (قد يكون أيضًا بسبب فقر الدم).
مرض الكلى المتعدد الكيسات، والذي يسبب الكيسات الكبيرة المليئة بالسوائل على الكلى وأحيانًا الكبد، قد يُسبِّب:
ألم في الظهر أو الجانب.
تنتج الكلى السليمة هرمون إريثروبويتين الذي يحفز نخاع العظم لصنع خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين. إذا فشلت الكلى، فإنها تنتج إريثروبويتين أقل، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء لتحل محل خلايا الدم الحمراء القديمة أو المتحطّمة بشكل طبيعيّ. ونتيجة لذلك، سيحمل الدم كمية أقل من هيموجلوبين، وهي حالة تُعرَف باسم فقر الدم. وقد يؤدي ذلك إلى:
الشّعور بالتّعب أو الضّعف.
مشاكل الذّاكرة.
صعوبة في التّركيز.
دوخة.
انخفاض ضغط الدّم
وتشمل أعراض أخرى:
فقدان الشهية، طعم سيء في الفم.
صعوبة النّوم (الأرق).
الجلد داكن.
البروتين الزائد في الدّم.
مع جرعات عالية من البنسلين، الناس الذين يعانون من الفشل الكلوي قد يواجهون نوبة
الأسباب المؤدية لحدوث فشل كلوي
إصابة الكلى الحادّة¬
الحوادث
الإصابات
مضاعفات العمليّات الجراحيّة، والتي تُحرَم فيها الكلى من الإمداد الطّبيعيّ من الدّم لفترات طويلة. ومثال على ذلك: جراحة فتح مجرى جانبيّ للقلب
الجرعات الزائدة من الأدوية، سواء كان عرضيًّا أو من المواد الكيميائية الزائدة من الأدوية مثل المضادّات الحيويّة أو العلاج الكيميائيّ.
مرض الكلى المزمن
داء السّكّريّ،
ارتفاع ضغط الدّم طويل الأمد غير المتحكَّم به.
مرض الكلى متعدد الكيسات هو سبب آخر معروف لمرض الكلى المزمن. معظم النّاس الذين يعانون من مرض الكلى متعدِّد الكيسات لديهم تاريخ عائليّ للمرض. الأمراض الوراثيّة الأخرى تؤثّر على وظائف الكلى.
يُسبِّب الإفراط في استخدام الأدوية الشّائعة مثل إيبوبروفين، وأسيتامينوفين (باراسيتامول) الإصابة fمرض الكلى المزمن.
بعض عوامل الأمراض المعدية، مثل فيروس هانتا، يمكن أن يهاجم الكلى، مما يُسبِّب الفشل الكلويّ.
الاستعداد الوراثيّ
أسباب تتعلق بالكلية نفسها
إصابة الكلية وعدم قدرتها على تنقية الدّم وترشيحه والتّخلُّص من المواد السامّة.
الالتهابات التي تحدث للكلية كخراج الكلى، وضمور الكلى، وسل الكلى.
هبوط الكلية عن وضعها الطبيعى.
البلهارسيا
وهى كثير ما تصيب الإنسان وخاصه بالريف وتؤدي مضاعفات في الكلية.
مرض الأكياس في الكليتين
هو وجود أكياس متعددة في الكليتين ويتسبب ذلك في كبر حجم الكلية.
التّشخيص
قياس مرض الكلى المزمن
مراحل فشل الكلية
يتمّ قياس مراحل فشل الكلية في خمس مراحل، ويتمّ حسابها باستخدام معدل التّرشيح الكبيبيّ. المرحلة الأولى: تضعف وظائف الكلية قليلاً مع أعراض واضحة قليلة. المرحلة الثّانية والثّالثة: تحتاج إلى زيادة مستويات الرّعاية الدّاعمة من مقدّمي الخدمات الطبّيّة لإبطاء وعلاج الاختلال الوظيفيّ للكلى. المرضى في المراحل الرّابعة والخامسة عادةّ ما تتطلّب إعداد المريض نحو العلاج الفعّال من أجل البقاء على قيد الحياة. المرحلة الخامسة تعتبر مرضًا شديدًا وتتطلب نوعًا من العلاج بالإعاضة الكلويّة (غسيل الكلى) أو زراعة الكلى إن كان ذلك ممكنًا.
معدّل التّرشيح الكبيبيّ
يختلف معدّل التّرشيح الكبيبيّ الطّبيعيّ وفقًا لعوامل كثيرة؛ بما في ذلك الجنس، والعمر، وحجم الجسم، والعِرْق. يُعِدُّ احترافيّوا الكلى معدّلَ التّرشيح الكبيبيّ أفضلَ مؤشر شامل لوظيفة الكلى. تُقدِّم مؤسسة الكلى الوطنيّة وسيلة سهلة لاستخدام آلة حاسبة لحساب معدّل التّرشيح الكبيبيّ على الانترنت. لأيّ شخص مهتمّ في معرفة معدّل التّرشيح الكبيبيّ. (ستحتاج إلى مستوى كرياتينين في مصل الدّم، وهو اختبار بسيط للدّم، لاستخدام الآلة الحاسبة).
العلاج:
يتضمن علاج الفشل الكلوي المزمن الحمية الغذائية، والأدوية، وغسيل الكلى أو زرع الكلى، وضبط ضغط الدم، ومتابعته بالقياس،
أهم ما في الحمية الغذائية لمريض الفشل الكلوي هو خفض كمية البروتينات (الموجودة في البيض والبقوليات واللحوم التي يتناولها وعلى الأخص اللحم الأحمر والأعضاء الداخلية للبقر وغيرها مثل الكرشة والفشة والكلاوي) ، والتعويض عنها بالسكريات والنشويات أو الدهون مع الاهتمام بأكل الخضروات؛ وكذلك خفض كمية ملح الطعام والبوتاسيوم (الموجودة في المكسرات والموز والبرتقال والمندرين والجريب فروت).
يعطى المريض الأدوية التالية: فيتامين د خصوصًا النوع النشط 1و25 ألفاكالسيدول لتعويض نقصه ولزيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. وكذلك شراب هيدروكسيد الألمونيوم وذلك لمنع امتصاص الفوسفات الذي تكون نسبته عالية عند مرضى الفشل الكلوي وإن كان حاليًّا غير مفضل نظرًا لسمية الالمونيوم عند مرضى القصور الكلوي خاصة المزمن، بالإضافة لحقن الإريثروبيوتين لعلاج فقر الدم نظرًا لنقص إنتاجه من الكلية المريضة.
غسيل الكلى (الإنفاذ) أو (الديلزة Dialysis) وهي عبارة عن عملية تنقية الدم من الموادّ السامّة بمعاملته مع محلول سائل الإنفاذdialysating fluid ( يشبه تركيبه تركيب البلازما). وهناك نوعان من الغسيل الكلوي: الإنفاذ البريتوني (الخلبي) Peritoneal dialysis والذي يستخدم به الغشاء البريتوني (الموجود في جوف البطن كغطاء لجدار البطن والأحشاء) كفاصل بين سائل الإنفاذ والدم وتتم الطريقة كالآتي: يغرز في أسفل البطن (تحت السرة وفوق العانة) قسطره خاصة canula بعد التخدير الموضعيّ، ثمّ يتمّ تسريب سائل الإنفاذ من خلالها (لتر واحد أو لترين) إلى جوف البطن ويترك لبضع ساعات (4-5 ساعات) ونتيجة لفرق التركيز بين سائل الإنفاذ والدم تنفذ المواد السامة إلى السائل من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في جوف البطن (في غشاء البيرتون) ومن ثم يصرف السائل إلى الخارج وتتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب توقف العملية أثناء نوم المريض.
تمتاز هذه الطريقة بسهولتها وقلة تكلفتها وعدم حاجتها إلى الآلات المعقدة، فالمريض لا يحتاج إلى الحمية الغذائية ولا إلى التنويم في المستشفى حيث يمكن بالتدريب أن يقوم بالعملية بنفسه في البيت. وكذلك ببعدها عن المضاعفات التقليدية للديلزة الدموية كانخفاض الضغط أو مشاكل تجلُّط الدم المختلفة خلال الجلسات لكن قد يعيبها (مما يجعلها غير منتشرة إلا في أوروبا وأمريكا) هي إمكانية حدوث التهاب بريتونيّ للمريض إذ أنها تحتاج إلى درجة عالية من التعقيم وتدريب المرضى عليها.
الاستصفاء الدموى (أو غسيل الكلى أو الديلزة الدموية haemodialysis ) وتتم هذه الطريق بإخراج دم المريض من جسمه وتمريره عبر مرشح (فلتر) الذي يقوم بتنقيته ثم يتم إعادته إلى جسم المريض. وجهاز الإنفاذ يحتوي على غشاء رقيق يسمى المنفاذ dialyser الذي يفصل بين الدم وسائل الإنفاذ، كما يحتوي على غشاء نصف منفذ Semipermeable والذي يسمح بمرور مواد معينة من الدم إلى سائل الإنفاذ.
كما أن الجهاز يحتوي على مضخة لضخ الدم في جهاز الإنفاذ ومن ثم إعادته إلى المريض، ويحتوي أيضًا على مصيدة الفقاعات الموجودة في الدم التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة للمريض إذا ما عادت إلى الدورة الدموية. كما يحتوي على عدة أجهزة إنذار للتنبيه إذا ما حدث خطأ ما في دائرة الإنفاذ.
ومن مميزات هذه الطريقة كفاءتها العالية في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم. ومن عيوبها تكلفتها العالية ووجوب عملها في المستشفي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًّا، في كل مرة يبقى المريض دون حراك لفترة ما بين 4-5 ساعات كما أن المريض يشعر بضعف جسدي وجنسي، كما أن هذه الطريقة تعتبر العامل الرئيسي في نقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي (ب) و (ج
النّظام الغذائيّ
الغذاء الكامل، والنّظام الغذائيّ القائم على النبات قد يساعد بعض الناس الذين يعانون من أمراض الكلى. ويبدو أنّ اتباع نظام غذائي عالي البروتين من مصادر حيوانية أو نباتية له آثار سلبيّة على وظائف الكلى على الأقل في المدى القصير.
الغذاء الذي يحوي كمية قليلة من البروتين له آثار وقائيّة لتطوّر الفشل الكلويّ المزمن عند الغير المصابين بالسكري والمصابين بالسكري من النوع 1. بينما هذا الأثر ليس للمصابين بالسكري من النوع 2. وقد يساعد الغذاء النباتيّ بعض الناس المصابين بالفشل الكلويّ المزمن. أما الغذاء الذي يحوي نسبة عالية من البروتين الحيوانيّ أو النباتيّ له آثار سلبيّة على وظيفة الكلية على الأقل على المدى القصير
0 Comments