فن الاغراء
الإغراء. استخدمت الكلمة في أول الأمر لتشير إلى التعويذات السحرية، أو الأوهام التي تلقيها الساحرات الوهم الذي يلقيه السحرة لخلق جو من السعادة والنشوة وخصوصا سحرة روما المعروفين بالغجر في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ استخدام الكلمة بمعناها الحالي اذا فالاغراء موجود من القدم ولكن هل يختلف الاغراء قديما عن يومنا هذا ستعجبى حين تعرفين ان الاغراء قديما كان اشدا وطاه من الان وكان له سحره ومذاقه الخاص من المراه تجاه الرجل وحبذا لو كان زوجها وقد نظم الشعراء فى هذا المجال اشعار كثيره
فعلى سبيل المثال نجد قول امرؤي القيس
فاطم مهلاً بعض هذا التدلل
وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
وإن تك قد ساءتك مني خليقةٌ
فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
أغرك مني أن حبك قاتلي
وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وأنك قسمت الفؤاد فنصفه
قتيلٌ ونصفٌ بالحديد مكبل
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي
بسهميك في أعشار قلب مقتل
وبيضة خدرٍ لا يرام خباؤها
تمتعت من لهو بها غير معجل
وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
وإن تك قد ساءتك مني خليقةٌ
فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
أغرك مني أن حبك قاتلي
وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وأنك قسمت الفؤاد فنصفه
قتيلٌ ونصفٌ بالحديد مكبل
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي
بسهميك في أعشار قلب مقتل
وبيضة خدرٍ لا يرام خباؤها
تمتعت من لهو بها غير معجل
ويقول اخر
يا قومُ أُذني لبعض الحيِّ عاشقــة والأُذن تَعشَق قبل العين أحيانــا
قالوا بمن لا تَرى تَهذِي فقلتُ لهم الأذن كالعين تُوفي القلب ما كانـا
قالوا بمن لا تَرى تَهذِي فقلتُ لهم الأذن كالعين تُوفي القلب ما كانـا
كما انهم قديما اطلقو مسميات للنساءوفق صفاتهم
الجارية: المرأة طويلة القامة.
الوضيئة: تلك التي تملك مسحة من الجمال.
العيطبول: المرأة التي تتمتع بطول العنق وإنما بشكل جميل ومعتدل.
الغانية: هي المرأة الجميلة التي استغنت عن الزينة، لأنها لا تحتاج اليها لإبراز جمالها.
الرعبوبو: بيضاء البشرة بلون ملفت وجميل.
الزهراء: المرأة التي يميل لون بشرتها البيضاء إلى صفرة لون البدر.
الدعجاء: تلك التي تتمتع باسوداد شديد في سواد العين مع مقلتين واسعتين.
المملودة: المرأة التي تتمتع بملامح جميلة رقيقة.
الهيفاء: رقيقة البطن.
الممشوقة: المرأة التي تتمتع بخصر جميل وطول قامة.
العبقرة: الناعمة والجميلة.
اللدنة: ناعمة ولينة القوام.
المقصد: صاحبة الجمال التي لا يراها أحد ولا يجد نفسه معجبًا بها.
البراقة: بيضاء الثغر.
الباهرة: صاحبة الجمال الذي يتفوق على غيرها بأشواط.
المجدلة: الممشوقة.
السرعوفة: الناعمة الطويلة.
البضة: المرأة إذا كانت رقيقة الجلد وناعمة البشرة.
العبلة: الممتلئة الجسم.
المتحرية: المرأة حسنة المشية في خيلاء
الوضيئة: تلك التي تملك مسحة من الجمال.
العيطبول: المرأة التي تتمتع بطول العنق وإنما بشكل جميل ومعتدل.
الغانية: هي المرأة الجميلة التي استغنت عن الزينة، لأنها لا تحتاج اليها لإبراز جمالها.
الرعبوبو: بيضاء البشرة بلون ملفت وجميل.
الزهراء: المرأة التي يميل لون بشرتها البيضاء إلى صفرة لون البدر.
الدعجاء: تلك التي تتمتع باسوداد شديد في سواد العين مع مقلتين واسعتين.
المملودة: المرأة التي تتمتع بملامح جميلة رقيقة.
الهيفاء: رقيقة البطن.
الممشوقة: المرأة التي تتمتع بخصر جميل وطول قامة.
العبقرة: الناعمة والجميلة.
اللدنة: ناعمة ولينة القوام.
المقصد: صاحبة الجمال التي لا يراها أحد ولا يجد نفسه معجبًا بها.
البراقة: بيضاء الثغر.
الباهرة: صاحبة الجمال الذي يتفوق على غيرها بأشواط.
المجدلة: الممشوقة.
السرعوفة: الناعمة الطويلة.
البضة: المرأة إذا كانت رقيقة الجلد وناعمة البشرة.
العبلة: الممتلئة الجسم.
المتحرية: المرأة حسنة المشية في خيلاء
نستطيع أن نقول إنَّ المرأة هي الركيزة الأساسيَّة في معظم الشعر؛ سواء قصد الشاعر المرأة بقصائد مستقلَّة، أم رمَّز غزله بها من خلال مشاهد عديدة؛ منها: الطلل وارتحال الظعائن وغيرهما من المشاهد فالمراه هى المحرك لما وهبها الله من جمال داخلى وعطف وحنان وجمال خارجى
قول الأصمعي ملخصاً معايير جمال الوجه عند العرب ”الحُسْنُ في العينَين، والجمال في الأنف، والملاحة في الفم“.
من الطبيعي أن تكون المرأة المثاليَّة بالنسبة للعربي معتدلة الخَلْق، وشكلها تامَّاً، ما يجعلها تشبه التمثال، ومن المُتفق عليه أنّ على المحبوبة أن تكون حوراء، بيضويَّة الوجه، أسيلة الخد، حسنة المعصم، إذ مشت فإنَّ الوشاح يُظهر مفاتن ردفها، مشبعة موطن الخلخال، سمينة الكعبين اللذين يتناقضان ونحافة القدِّ الدقيق جداً بالنسبة للثوب الذي ترتديه.
ولطالما كانت المحبوبة، توحي للشاعر الجاهليِّ بالاحترام مع جمالها الذي لا يُقاوم؛ هذا الجمال الذي يفعل فعل السحر، فمحبوبته في الغالب ”سيِّدة معتبرة في الصحراء، وثمَّة ملامح عدَّة تشير إلى ذلك، فهي بنت قوم أحرار رفيعة النسب عالية الشَّأن هكذا نرى ان المراه بسحرها وجمالها وطابعها الخاص هى سر من اسرار الجمال فى هذا الكون البديع
من الطبيعي أن تكون المرأة المثاليَّة بالنسبة للعربي معتدلة الخَلْق، وشكلها تامَّاً، ما يجعلها تشبه التمثال، ومن المُتفق عليه أنّ على المحبوبة أن تكون حوراء، بيضويَّة الوجه، أسيلة الخد، حسنة المعصم، إذ مشت فإنَّ الوشاح يُظهر مفاتن ردفها، مشبعة موطن الخلخال، سمينة الكعبين اللذين يتناقضان ونحافة القدِّ الدقيق جداً بالنسبة للثوب الذي ترتديه.
ولطالما كانت المحبوبة، توحي للشاعر الجاهليِّ بالاحترام مع جمالها الذي لا يُقاوم؛ هذا الجمال الذي يفعل فعل السحر، فمحبوبته في الغالب ”سيِّدة معتبرة في الصحراء، وثمَّة ملامح عدَّة تشير إلى ذلك، فهي بنت قوم أحرار رفيعة النسب عالية الشَّأن هكذا نرى ان المراه بسحرها وجمالها وطابعها الخاص هى سر من اسرار الجمال فى هذا الكون البديع
0 Comments