رومنسية الحب
الحب الرومانسي يعرف بأنه المرحلة الانتقالية بين الحب الأفلاطوني والحب الجنسي، حيث أنه يتعدى الحب الأفلاطوني ولا يصل إلى الحب الجنسي رغم الرغبة الشديدة لدى الحبيبين إلى إيصاله لمرحلة الجنس كونها غريزة فطرنا عليها، إلا أن حبهم الشديد لبعض قد يمنعهم من السقوط لمرحلة الجنس المحرم وعليه الانتظار إلى أن يصلوا مرحلة الزواج حتى يتم الحب الجنسي في الثقافات الشرقية الذي توصف بأنها محافظة، وهذا لا يعني أن الزوجين سيكون حبهما جنسياً بحت، بل العكس ستكون رومانسيتهما هي المحفز للجنس بينهما أي أن حبهما الرومانسي يجعلهم محبين لبعضهم جنسياًوعليه أغلب العاشقين يرون أن الحب الرومانسي هو أسمى درجات العشق لدى الحبيبين لما يحمله من شوق لبعضهما وكبت لرغبة جنسية قد تخف لدى وصولهما لمرحلة الجنس، ولا ننسى أن نذكر بأن الحب الرومانسي لا يخلو من بعض الممارسات المحفزة جنسياً والتي لا تنتمي إلى فقرة الإيلاج الجنسي كالتقبيل والمداعبة وما شابه
الحب فى الاسلام
جاء في الحديث النبوي "لم يُر للمتحابين مثل التزوج". رواه ابن ماجة والحاكم في المستدرك واللفظ له وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم. وجاء كذلك بلفظ "التزويج" ولفظ "النكاح". ورواه الكناني في مصباح الزجاجة وقال هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
وجاء في الحديث: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف". متفق عليه.
وعن المغيرة بن شعبة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال فاذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وخبرتهما بقول النبي صلى الله عليه وسلم فكأنهما كرها ذلك قال فسمعت تلك المرأة وهي في خدرها فقالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فإني أنشدك. كأنها أعظمت ذلك. قال فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتها
وجاء في الحديث: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف". متفق عليه.
وعن المغيرة بن شعبة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال فاذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وخبرتهما بقول النبي صلى الله عليه وسلم فكأنهما كرها ذلك قال فسمعت تلك المرأة وهي في خدرها فقالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فإني أنشدك. كأنها أعظمت ذلك. قال فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتها
.
0 Comments