تفشي فيروس كورونا المستجد 2019-
تفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20، ويُسمى أيضًا فيروس كورونا ووهان أو تفشي ذات الرئة الصينية أو ذات رئة ووهان كان قد حُدد مبدئيًا في منتصف ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين، حيثُ حددت في مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بالتهابٍ رئوي (ذات الرئة) مجهول السبب، وارتبطت أساسًا بالأفراد الذين يعملون في سوق هوانان للمأكولات البحرية (بالصينية: والذي تُباع فيه أيضًا الحيونات الحية. قام علماءٌ صينيون بعد ذلك بعزل فيروس كورونا جديد، وأ2019-nCoV، ولكن لم يثبت أنه بنفس حدة أو قدرة القتل لدى فيروس سارس يستطيع الفيروس أن ينتشر بين البشر مباشرة، ويبدو أن معدل انتقاله قد ارتفع في منتصف يناير 2020 أبلغت عدة بلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ عن وصول أصابات إلى أراضيها. تتراوح فترة الحضانة ما بين يومين و 14 يومًا، وهناك أدلة مبدئية على أنه قد يكون معديًا قبل ظهور الأعراض. تشمل الأعراض الحمى والسعال وصعوبة التنفس، وقد تؤدي الوفاة
ان ما أثار القلق بشكل مباشر هو خطر زيادة انتقال العدوى الناتجة عن ارتفاع أحجام السفر والتجمعات البشرية الضخمة المتحمسة للاحتفال بالعام الصيني الجديد في يوم 24 يناير. وعليه وفي يوم 23 يناير 2020، علقت ووهان جميع وسائل النقل العام والسفر الجوي (داخل وخارج المدينة)، واضعين كامل سكان المدينة البالغ عددهم 11 مليون نسمة تحت الحجر الصحي. وفي يوم 24 يناير وضعت كل من مدينتا هوانغقانغ وايتشو،المجاورتان لمدينة ووهان، تحت الحجر الصحي ذاته، وبدأت بقية المدن في الصين تحذو حذوها. علاوة على ذلك، ألغت العديد من المدن احتفالات السنة الصينية الجديدة
بما أن ووهان هي مركز رئيسي للنقل الجوي في وسط الصين، فقد اتخذت العديد من التدابير على نطاق عالمي لتخفيف الانتشار دوليا. في الأول من يناير بدأت عمليات فحص استهدفت المسافرين القادمين من ووهان في مطارات هونغ كونغ وماكاو. و في الثالث من يناير بدأت كل من تايوان وسنغافورة وتايلاند بفحص المسافرين القادمين. في الولايات المتحدة، بدأ مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بفحص دخول المسافرين على متن رحلات مباشرة من ووهان إلى موانئ الدخول الرئيسية الثلاثة في 17 يناير 2020،وتم لاحقا إضافة مطاري أتلانتا وشيكاغو. في 23 يناير، رفعت CDC الأمريكية تنبيه السفر إلى ووهان في الصين، إلى أعلى المستويات الثلاثة. وبدأت بعدها دول إضافية في المحيط الهادئ وآسيا، بما في ذلك ماليزيا وسريلانكا وبنجلاديش والهند، بإجراء فحص للركاب في المطارات
خصائص الإصابة
، تأكد إصابة 41 مريضًا ممن ادخلوا في مستشفى ووهان بعدوى فيروس 2019-ى المصابين كانوا من الرجال (30 [73 ٪] من 41)؛ وكان أقل من نصفهم يعانون من الأمراض المزمنة (13 [32 ٪] من 41)، بما في ذلك مرض السكري (ثمانية [20 ٪])، وارتفاع ضغط الدم (ستة [15 ٪])، وأمراض القلب والأوعية الدموية (ستة [15 ٪]). كان متوسط العمر 49، ولقد تواجد 27 مريضا (66 ٪) من 41 مريضا في سوق المأكولات البحرية. ومن بينهم عائلة كاملة. كانت الأعراض الشائعة عند ظهور المرض الحمى (40 [98 ٪] من 41 مريضا)، والسعال (31 [76 ٪])، وألم عضلي أو التعب (18 [44 ٪])؛ وكانت الأعراض الأقل شيوعًا هي إنتاج البلغم (11 [28٪] من 39)، والصداع (ثلاثة [8٪] من 38)، ونفث الدم (اثنان [5٪] من 39)، والإسهال (واحد [3٪] من 38). ضيق التنفس ظهر لدى 22 (55 ٪) من 40 مريضا (متوسط الوقت من بداية المرض إلى ضيق التنفس 8 أيام]). 26 (63 ٪) من 41 مريضا لديهم ليمفوبيا. وعانى جميع المرضى من التهاب رئوي مع نتائج غير طبيعية ظهرت على صور ست تي سكان الصدر. وشملت المضاعفات متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (12 [29 ٪])، إصابة القلب الحادة (خمسة [12 ٪]) والعدوى الثانوية (أربعة [10 ٪]). ادخل 13 مريضا (32 ٪) من المرضى إلى وحدة العناية المركزة وتوفي ستة منهم (15 ٪). مقارنة مع المرضى من غير وحدة العناية المركزة، كان لدى مرضى وحدة العناية المركزة مستويات بلازما أعلى من IL2 و IL7 و IL10 و GSCF و IP10 و MCP1 و MIP1A و
وصول الفايروس إلى اليابان
أبلغت وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية يوم 16 يناير منظمة الصحة العالمية عن وجود حالة مؤكدة لفيروس كورونا الجديد (2019-nCoV) عند شخص كان قد سافر إلى ووهان، في الصين. وكانت تلك هي الحالة الثانية المؤكدة لفايروس 2019-nCoV التي اكتشفت خارج الصين، وعقب تأكيد وجود الحالة الأولى في تايلاند في 13 يناير.[83] كان المريض ذكر، ويتراوح عمره بين 30 و 39 عامًا، ويعيش في اليابان. وقد سافر المريض إلى ووهان، في الصين أواخر شهر ديسمبر، وأصيب بالحمى في 3 يناير 2020 أثناء إقامته في ووهان. ولكنهُ لم يزر سوق ووهان للمأكولات البحرية أو أي أسواق أخرى لبيع الحيوانات الحية في ووهان. إلا انه أشار باتصالهِ الوثيق مع شخص مصاب بالتهاب رئوي.
يوم 6 يناير، عاد إلى اليابان وأجرى اختبارا للأنفلونزا عندما زار عيادة محلية في نفس اليوم ولكن النتيجة كانت سالبة. في 10 يناير، نظرًا لاستمرار أعراض السعال والتهاب الحلق والحمى، راجع مستشفى محلي وأظهرت صورا التقطت لصدرهِ بالأشعة السينية مشاكل عميقة ادخل بعدها إلى المستشفى في نفس اليوم وبقي محمومًا حتى 14 يناير. حيث ابلغ الطبيب المعالج عن الحالة إلى إحدى هيئات الصحة العامة المحلية بموجب نظام المراقبة. وجمعت عينات منه وإرسلت إلى المعهد الوطني للأمراض المعدية (NIID)، وهنالك اجري اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي مرتين، وتأكد أصابته بفايروس 2019-nCoV
يوم 6 يناير، عاد إلى اليابان وأجرى اختبارا للأنفلونزا عندما زار عيادة محلية في نفس اليوم ولكن النتيجة كانت سالبة. في 10 يناير، نظرًا لاستمرار أعراض السعال والتهاب الحلق والحمى، راجع مستشفى محلي وأظهرت صورا التقطت لصدرهِ بالأشعة السينية مشاكل عميقة ادخل بعدها إلى المستشفى في نفس اليوم وبقي محمومًا حتى 14 يناير. حيث ابلغ الطبيب المعالج عن الحالة إلى إحدى هيئات الصحة العامة المحلية بموجب نظام المراقبة. وجمعت عينات منه وإرسلت إلى المعهد الوطني للأمراض المعدية (NIID)، وهنالك اجري اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي مرتين، وتأكد أصابته بفايروس 2019-nCoV
RNA في 15 يناير 2020. وفي نفس يوم 15 يناير، خرج من المستشفى وعاد للمنزل للراحة وهو في حالة مستقرة
المناطق التي تأثرت
كتشف الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان، وسط الصين، في شهر ديسمبر 2019. ويُعتقد أنه نشأ لدى الحيوانات البرية، وانتقل إلى البشر من خلال الاختلاط بالحيوانات المصابة أثناء عمليات تجارة الحياة البرية في الأسواق الرطبة. ثم انتشر الفيروس إلى المقاطعات الصينية الأخرى في أوائل ومنتصف شهر يناير عام 2020 بسبب أعياد السنة الصينية الجديدة. ولقد بدأ ظهور الحالات المصابة في البلدان الأخرى، بسبب نقل المرض من خلال السفر الدولي كالآتي: تايلاند (13 يناير)؛ اليابان (15 يناير)؛ كوريا الجنوبية (20 يناير)؛ تايوان والولايات المتحدة (21 يناير)؛ هونغ كونغ وماكاو (22 يناير)؛ سنغافورة (23 يناير)؛ فرنسا ونيبال وفيتنام (24 يناير)؛ أستراليا وماليزيا (25 يناير)؛ كندا (26 يناير)؛ كمبوديا (27 يناير)؛ ألمانيا (28 يناير)؛ فنلندا وسريلانكا والإمارات العربية المتحدة (29 يناير)؛ الهند وإيطاليا والفلبين (30 كانون الثاني / يناير)؛ المملكة المتحدة وروسيا والسويد (31 يناير).[192][193] اعتبارًا من 29 يناير، اكتشف أكثر من 9800 حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم، معظمها في الصين. وحدثت 213 حالة وفاة بسبب الفيروس، جميعها في الصين تشير النماذج التقديرية إلى أن الرقم الحقيقي يقدر ما بين 25000 إلى 35000 حالة. وتأكد من الانتقال بين البشر في فيتنام واليابان وألمانيا، لكن لم يؤكد وجود مركز نشط للانتشار خارج الصين حتى الآن. تدير منظمة الصحة العالمية والحكومات المحلية الجهود منذ 23 يناير، داخل الصين وخارجها، لتوعية السكان ووضع تدابير منع الانتشار الفيروس.
0 Comments