سرطان المثانة

سرطان المثانه 

إن سرطان المثانة يعد من الإمراض الخطيرة التي تتسبب في حدوث مضاعفات ومشاكل صحية لا حصر لها وأنه من أكثر السرطانات المنتشرة في مصر وغالبا ما يرجع سببه إلي البلهارسيا. ومن الأفضل عند وجود ورم عميق بالمثانة أن يتم استئصال المثانة جراحياً لمنع انتقال المرض وانتشاره إلى عدة أعضاء في الجسم حيث تصبح معالجته في غاية الصعوبة وأمل الشفاء منه ضئيل جداً

 :مرض سرطان المثانة
مرض سرطان المثانة هو ورم يصيب المثانة حيث يتضمن نمو غير طبيعي عشوائي غير منظم للخلايا المكونة للمثانة ويبدأ الورم بإصابة الخلايا المبطنة لجدار المثانة ثم ينتقل تدريجياً إلى باقي الخلايا المكونة للمثانة و قد ينتقل للخلايا المجاورة أو الأعضاء الأخرى.
ما هي أسباب سرطان المثانة؟
الأسباب الحقيقة للإصابة بسرطان المثانة لا تعرف ، ولكن هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة به مثل
   التدخين: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرتين من غير المدخنين.

  التعرض إلى المواد الكيماوية:مثل بعض المواد الكيماوية التي تستخدم في بعض الصناعات كالصبغات والدهانات والأقمشة والمطاط والجلد، بالإضافة إلى الكيماويات المستخدمة في الطباعة تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المثانة.

   تناول الكثير من الأطعمة المقلية واللحوم الحمراء والدهن الحيواني.

   الأشخاص الذين يعانون من التهابات المثانة المزمنة مثل التهابات المثانة المتكررة ومشاكل الجهاز البولي، عليهم أن يحرصوا على الخضوع لفحوصات الكشف المبكر بشكل منتظم للفحص عن الإصابة بسرطان المثانة.

 البلهارسيا المزمنة: البلهارسيا عامل مهم جدا فى بعض الدول مثل دول حوض النيل فإن لم تعالج، قد تتطور الحالة. ففي حالة الاصابة بمرض البلهارسيا تخترق بويضات هذا الجرثوم المثانة و تؤثر في أنسجتها، حيث تسبب اولا" الالتهاب المزمن في جدار المثانة و بعد ذلك يبدأ النمو الغير طبيعي و ينشأ الورم بعد ذلك.

ما هي أعراض سرطان المثانة؟
    وجود دم في البول هو أكثر الأعراض شيوعاً

    الشعور بحرقان أو ألم عند التبول
  
 التبول بشكل متكرر

 ثالثا:علاج سرطان المثانة
علاج سرطان المثانة تعتمد القرارات المتخذة لعلاج سرطان المثانة غلى عدة عوامل كعمر المريض ، الحالة الصحية للمريض والمرحلة الزمنية للمرض و تتضمن التدابير العلاجية ما يلي:
 الإجراء الجراحي لإزالة السرطان إما وحدها أو مع العلاجات الأخرى، ويستخدم في معظم الحالات.
العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الأدوية. يمكن إعطاء
العلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة.
العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام جرعة عالية من الأشعة السينية أو غيرها من أشعة عالية الطاقة. ويمكن أيضاً أن يعطى العلاج الإشعاعي قبل أو بعد الجراحة، ويمكن أن يعطى في نفس الوقت .
-العلاج البيولوجي، ويسمى أيضاً العلاج المناعي هو علاج تستخدم فيه أدوية تحفز جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية وتدميرها.
العلاج الجراحي
تتم المعالجة حسب درجة خبث وامتداد الورم بناءا على نتيجة العينات والتحاليل، ففي حالات أورام المثانة السطحية يكون العلاج عن طريق استئصال الورم بالمنظار.
أما إذا كان السرطان ممتد إلى عضلات المثانة بدون أي انتشار خارجها فإن العلاج الأمثل لهذا النوع يرتكز على استئصال كامل للمثانة.
إستئصال المثانة الكامل
إن استئصال المثانة عند الرجال يكون مصحوباً أيضاً باستئصال البروستاتة والحويصلات المنوية وفي بعض الأحيان قناة مجرى البول
وفي الإناث يتم استئصال المثانة والرحم والمبيضين وقنوات فالوب وجزء من المهبل، وكذلك يتم استئصال الغدد الليمفاوية في منطقة الحوض عند الرجال والنساء معاً.
 وفى حاله استئصال ا لمثانة الكامل يكون المريض في احتياج إلى عمليه تحويل مجرى البول.
ما هي تحويله التبول الصناعية ؟
تطلق هذه التسمية على الحالة التي يجري فيها استئصال المثانة البولية أو ابتكار مسار،اى تحويله لسريان البول بدلاً من الوضعية الطبيعية وإحداث فتحه في القناة البولية للتخلص من البول.وهنا يجرى تحويل البول بحيث يخرج عبر فتحه في جدار البطن .فلأشخاص الذين يحتاجون لمثل هذه التحويلة، هم من لديهم المثانة غير قادرة على أداء وظيفتها أو تُستأصل بسبب إصابة أو مرض سرطاني بها.
طرق تحويل مجرى البول
-الطريقة الأولى
(المثانة الصناعية)
وفيها يستخدم جزء من الأمعاء الدقيقة أو الغليظة ويتم تشكيلها على هيئة مثانة تتصل بقناة مجرى البول والحالبين وتستخدم كمخزن جديد للبول، ولا بد للمريض أن تكون لديه وظائف كلى معقولة لهذا النوع من التحويل، ومن المهم جداً أثناء الجراحة التأكد من خلو مجرى البول والمنطقة المحيطة خارج المثانة من أي انتشار لمرض السرطان كذلك عدم وجود ضعف في وظائف الكلى أو خلل في وظائف الكبد ليتم هذا النوع من التحويل للبول بنجاح.
مميزات هذه العملية
أنه بإمكان المريض أن يخزن البول ويتبول عن طريق المجرى الطبيعي مع احتمال الحاجة إلى إدخال قسطرة متكررة لإفراغ البول أو غسيل للمثانة الجديدة التي من الطبيعي أن تفرز كمية من المخاط في الفترة الأولى بعد العملية، وتقل هذه الإفرازات تدريجياً مع الوقت إلى أن يصبح من غير اللازم قيام المريض بغسيل المثانة.
مضاعفات هذه العملية

 أحياناً تسرب البول (سلس البول) بعد هذه الجراحة وخاصة أثناء الليل.

الطريقة الثانية
تحويل البول إلى المستقيم
يتم زرع الحالبين في القولون ويتم تحويل مجرى البول إلى فتحة الشرج. ومن شروط ملائمة هذا النوع من التحويل أن يكون لدى المريض وظائف كلى مستقرة وملائمة لهذا النوع من التحويل، وأيضاً يكون هناك تحكم جيد لصمام الشرج. يمكن التأكد من قوة التحكم بصمام الشرج عن طريق اختبار بسيط يتم من خلال وضع حقنة شرجية تحتوي على 300 مل من الماء ومحاولة الإبقاء عليها دون الذهاب للحمام لمدة 30 دقيقة على الأقل. في الأسابيع الأولى بعد العملية هناك بعض حالات متوقعة من تكرار أو استعجال التبرز. وأيضاً في الأسابيع الأولى بعد العملية يحدث بعض التسرب وخاصة بالليل. وفي حالات استخدام القولون كمخزن أو مخزن للبول، فإن المريض ربما يحتاج إلى أدوية تؤخذ عن طريق الفم تقلل من الأحماض في الدم لمدة طويل
مميزات هذه العملية
 السيطرة البولية دون الحاجة إلى ارتداء جهاز خارجي
مضاعفات هذه العملية
إن دخول البول القولون يمكن أن يسبب الإسهال مما يسبب للمريض اضطرابات وقلق نفسي.
الطريقة الثالثة
تحويل البول إلى فتحة خارجية في البطن
هذه الطريقة تتم بواسطة إعادة زرع الحالبين في جزء من الأمعاء واستحداث فتحة في جدار البطن، يمر البول باستمرار من خلال هذه الفتحة بدون أن يتحكم فيه المريض. ويتجمع البول الذي تفرزه هذه الفتحة في كيس بلاستيكي لاصق على البطن ولأن البول سيفرز باستمرار فسوف يحتاج المريض لأن يحتفظ بهذا الكيس مدى الحياة مع تغييره كل أسبوع أو حسب الحاجة
مميزات هذه العملية
عدم رجوع البول إلى الكلى
لا تحتاج إلى قسطرة
مضاعفات هذه العملية
وجود حقبيه خارجية مع احتمال التسرب والرائح
حدوث التهابات بالجلد
مضاعفات تحويل مجرى البول
نظرا لان هذه العملية من نوع معقد لذا على المريض إن يدرك احتمال حدوث مضاعفات جراحيه لها وهى قد تكون
مضاعفات خاصة بالجرح:
فمثلا يحدث تلوث الجرح على شكل
    (احمرار وتورم شديد وخروج سوائل أو صديد من الجرح).

   أن يكون الجلد حول الجرح أكثر دفئا و احمرارا من أي مكان آخر

مضاعفات خاصة بالجهاز الدوري
يحدث جلطات بالا ورده الطرفية (كالأرجل )قد تحدث على شكل الم وتورم ؛احمرار؛الشعور بالسخونة في السمانة والانكل والقدم وقد يحدث ذلك 2-7 أيام بعد العملية.

مضاعفات خاصة بالجهاز التنفسي
فقد يحدث نتيجة تكوين الجلطات بالساق تتحرك وتذهب الى الاورده الرئوية وتسد الرئة وتسبب صعوبة في التنفس وزرقة وألم في الصدر.

مضاعفات خاصة بالجهاز الهضمي
قد يحدث شلل بالأمعاء ويشكو المريض من غثيان وقيء وألم بالبطن وعدم وجود صوت للامعاء

مضاعفات خاصة بالجهاز البولي
قد يحدث
 عدوى بالجهاز البولي ويظهر ذلك في شكل غثيان وقئ ؛دم بالبول؛رائحة كريهة بالبول؛مخاط بالبول ؛حمى؛الم بالظهر؛تسرب البول خلال ألفتحه الصناعية.

التهابات في حوض الكلى ويظهر ذلك في شكل ألم بالظهر والبطن وألم إثناء التبول.
حدوث ضعف جنسي
في الرجل......... قد يحدث فقد القدرة على الانتصاب

في المراه......... قد يحدث الم شديد إثناء ممارسه الحياة الجنسية
مضاعفات خاصة بالفتحة الصناعية
قد يحدث احمرار بالجلد حول الفتحة
قد يحدث فتق في الفتحة عند رفع إثقال أو عمل تمارين عنيفة
تغير في لون الفتحة من الوردي المائل للحمرة إلى الأزرق المائل للسمرة
-التهابات أو تأكل شديد للجلد المحيط بالفتحة
تكوين ترسبات بيضاء على الجلد مصاحب بحكه وهرش
 تورم الفتحة بشكل ملحوظ
نزيف عند تنظيف الفتحة
وترجع هذه المضاعفات إلى عدم وعى المريض بالعناية الجيدة بالفتحة الصناعية

المراجع 

الفتحة_الإخراجية -ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ar.wikipedia.org/wiki/ ww.arabostomy.com/Downloads/Booklet_ar.pdf
تحويله التبول الصناعية- ويكيبيديا، الموسوعة الحرة  
www.almasalek.com/upload/file261.pdf
تحويله التبول الصناعية تطلق هذه التسمية على الحالة التي يجري فيها استئصال المثانة البولية أو ابتكار مسار،اى تحويله لسريان البول بدلاً من الوضعية الطبيعية وإحداث فتحه في القناة البولية للتخلص من البول.
سرطان المثانة - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ar.wikipedia.org/wiki/سرطان المثانة
هو إصابة سرطانية لمنطقة المثانة. يبدأ في معظم الأحيان بإصابة الخلايا المبطنة للمثانة من الداخل سرطان المثانة
‏المسببات - ‏الأعراض - ‏الكشف - ‏أنواع سرطان المثانة.
  .