العصبية وحدة التعامل: يتوتر المراهق، ويزداد عناده وعصبيته أملاً منه في أن يحقق مطالبه، غير مكترث بمشاعر الآخرين أو طريقة تحقيق مطالبه
.
التمرد وفردية الرأي: حيث يشكو أغلب المراهقين من عدم فهم الأهل لهم، وعدم إيمانه بحق في الحياة المستقلة. لذا، يلجأ المراهق إلى التحرر من مواقف ورغبات والديه في عمليه لتأكيد نفسه وآرائه وفكره للناس. ولأن أغلب المراهقين يؤمنون بتخلف أي سلطة فوقية أو أعلى منه، فيلجاً المراهق لكسر تلك القوانين والسلطات، وبذلك تتكون لديه حالة من التمرد على كل ماهو أعلى أو أكبر.
التمرد وفردية الرأي: حيث يشكو أغلب المراهقين من عدم فهم الأهل لهم، وعدم إيمانه بحق في الحياة المستقلة. لذا، يلجأ المراهق إلى التحرر من مواقف ورغبات والديه في عمليه لتأكيد نفسه وآرائه وفكره للناس. ولأن أغلب المراهقين يؤمنون بتخلف أي سلطة فوقية أو أعلى منه، فيلجاً المراهق لكسر تلك القوانين والسلطات، وبذلك تتكون لديه حالة من التمرد على كل ماهو أعلى أو أكبر.
الصراع الداخلي: يتزايد الصراع الداخلي لدى المراهق مع دخوله وتوغله في تلك المرحلة. وتحدث تلك الصراعات بسبب الاختلاف بين حقيقة الأمور والتفكير الحالي له
.
المشاكل الجنسية والعادة السرية: حيث يعاني المراهق ازدياد شهوته الجنسية ومشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية في بعض الأحيان، الأمر الذي قد يتعارض مع العديد من التقاليد الاجتماعية والقيم الدينية للمراهق، والتي في الأغلب تنظر إلى الأمور الجنسية بتحفظ شديد لدى المراهقين.
5/ المشاكل النفسية وبعض الاضطرابات التي قد لا تكون بالضرورة مرضا يتطلب العلاج الا اذا اصبحت الحالة أسوأ وغير طبيعية. ومن هذه المشكلات الوسواس القهري، الخجل، الانطوائية، النرجسية، العصبية، التوتر، الحزن بلا سبب، الضيق، الاكتئاب، القلق، وغيرها من اضطرابات قد تزول وقد تكون اقل حدة ولكن اذا تطور الأمر فقد يستدعي الأمر زيارة طبيب نفسي.
المشاكل الجنسية والعادة السرية: حيث يعاني المراهق ازدياد شهوته الجنسية ومشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية في بعض الأحيان، الأمر الذي قد يتعارض مع العديد من التقاليد الاجتماعية والقيم الدينية للمراهق، والتي في الأغلب تنظر إلى الأمور الجنسية بتحفظ شديد لدى المراهقين.
5/ المشاكل النفسية وبعض الاضطرابات التي قد لا تكون بالضرورة مرضا يتطلب العلاج الا اذا اصبحت الحالة أسوأ وغير طبيعية. ومن هذه المشكلات الوسواس القهري، الخجل، الانطوائية، النرجسية، العصبية، التوتر، الحزن بلا سبب، الضيق، الاكتئاب، القلق، وغيرها من اضطرابات قد تزول وقد تكون اقل حدة ولكن اذا تطور الأمر فقد يستدعي الأمر زيارة طبيب نفسي.
التمرد في سن المراهقة والشبكة الاجتماعية العاطفية
يُشير الطبيب النفسي بجامعة تمبل لورانس شتاينبرغ إلى أن "وقف أنظمة الدماغ تجعل المراهقين أكثر عرضة للاشتراك في السلوك الخطر." ويقول أن البرامج الاجتماعية والمقاييس التي تثبط عزيمة الشباب عن المشاركة في السلوك الخطر (مثل تعاطي المخدرات والكحول والقيادة المتهورة وممارسة الجنس غير المأمون) كانت غير فعالة بشكل كبير.
ويفترض شتاينبرغ أن هذا الأمر بسبب وجود المجازفة في سن المراهقة بواسطة المنافسات بين الشبكات الاجتماعية العاطفية والأخرى التي تتحكم في المعرفة. فكلاهما يخوض عمليات النضج خلال فترة المراهقة، ولكنهم يقومون بذلك بمعدلات مختلفة. وبالتحديد، تتطور الشبكة الاجتماعية العاطفية، التي تملي الردود على التحفيز الاجتماعي والعاطفي، بسرعة أكبر وفي وقت مبكر خلال فترة البلوغ. وتتطور شبكة التحكم في المعرفة، التي تفرض الرقابة التنظيمية على اتخاذ القرارات الخطيرة، على مدى فترة أطول من الوقت، في فترة المراهقة بأكملها.
ويقول شتاينبرغ في مقالته "المخاطرة في سن المراهقة: آفاق جديدة من الدماغ والعلوم السلوكية" أن "البحث المنهجي لا يدعم الصورة النمطية للمراهقين كأفراد غير عقلانيين يعتقدون أنهم غير معرون للخطر والذين لا يعلمون الأضرار المحتملة لهذا السلوك المحفوف بالمخاطر أو يغفلون عنها أو لا يبالون بها
كما يمتلك المراهقون نفس القدرة مثل البالغين على تقييم المخاطر ونقاط ضعفهم للمخاطر، وقد حسنت زيادة توافر المعلومات والتثقيف بشأن العواقب المترتبة على السلوك المحفوف بالمخاطر من فهم المراهقين للمخاطر. وبرغم ذلك، لم تفعل شيئًا يُذكر لتغيير السلوك الفعلي.
وذلك لأن القواعد التي يكسرها المراهقون عندما يتمردون تستند على النظام المنطقي الذي تدعمه الشبكة التي تتحكم في المعرفة، فهذه الشبكة تُستخدم بسلطة البالغين ولكنها لا تُستخدم في المراهقين بسبب الشبكة الاجتماعية العاطفية الأقوى. ومن وجهة نظر علم النفس المعرفي، يُعد النمو الطبيعي المبكر للشبكة الاجتماعية العاطفية عاملاً كبيرًا في التمرد في سن المراهقة.
وفي الواقع، تحدد إحدى دراسات كورنيل من عام 2006 أن المراهقين يميلون بشكل أكبر إلى وضع التعرض للخطر في الاعتبار عند اتخاذ قرار، ولفترة أطول من الوقت، من البالغين. كما أنهم يميلون، في حقيقة الأمر، أيضًا إلى المبالغة في تقدير المخاطر. ومع ذلك، يجازف المراهقون أيضًا لأنهم يجدون أن المكافأة (مثل المتعة الفورية أو استحسان الأقران) أكثر قيم
يُشير الطبيب النفسي بجامعة تمبل لورانس شتاينبرغ إلى أن "وقف أنظمة الدماغ تجعل المراهقين أكثر عرضة للاشتراك في السلوك الخطر." ويقول أن البرامج الاجتماعية والمقاييس التي تثبط عزيمة الشباب عن المشاركة في السلوك الخطر (مثل تعاطي المخدرات والكحول والقيادة المتهورة وممارسة الجنس غير المأمون) كانت غير فعالة بشكل كبير.
ويفترض شتاينبرغ أن هذا الأمر بسبب وجود المجازفة في سن المراهقة بواسطة المنافسات بين الشبكات الاجتماعية العاطفية والأخرى التي تتحكم في المعرفة. فكلاهما يخوض عمليات النضج خلال فترة المراهقة، ولكنهم يقومون بذلك بمعدلات مختلفة. وبالتحديد، تتطور الشبكة الاجتماعية العاطفية، التي تملي الردود على التحفيز الاجتماعي والعاطفي، بسرعة أكبر وفي وقت مبكر خلال فترة البلوغ. وتتطور شبكة التحكم في المعرفة، التي تفرض الرقابة التنظيمية على اتخاذ القرارات الخطيرة، على مدى فترة أطول من الوقت، في فترة المراهقة بأكملها.
ويقول شتاينبرغ في مقالته "المخاطرة في سن المراهقة: آفاق جديدة من الدماغ والعلوم السلوكية" أن "البحث المنهجي لا يدعم الصورة النمطية للمراهقين كأفراد غير عقلانيين يعتقدون أنهم غير معرون للخطر والذين لا يعلمون الأضرار المحتملة لهذا السلوك المحفوف بالمخاطر أو يغفلون عنها أو لا يبالون بها
كما يمتلك المراهقون نفس القدرة مثل البالغين على تقييم المخاطر ونقاط ضعفهم للمخاطر، وقد حسنت زيادة توافر المعلومات والتثقيف بشأن العواقب المترتبة على السلوك المحفوف بالمخاطر من فهم المراهقين للمخاطر. وبرغم ذلك، لم تفعل شيئًا يُذكر لتغيير السلوك الفعلي.
وذلك لأن القواعد التي يكسرها المراهقون عندما يتمردون تستند على النظام المنطقي الذي تدعمه الشبكة التي تتحكم في المعرفة، فهذه الشبكة تُستخدم بسلطة البالغين ولكنها لا تُستخدم في المراهقين بسبب الشبكة الاجتماعية العاطفية الأقوى. ومن وجهة نظر علم النفس المعرفي، يُعد النمو الطبيعي المبكر للشبكة الاجتماعية العاطفية عاملاً كبيرًا في التمرد في سن المراهقة.
وفي الواقع، تحدد إحدى دراسات كورنيل من عام 2006 أن المراهقين يميلون بشكل أكبر إلى وضع التعرض للخطر في الاعتبار عند اتخاذ قرار، ولفترة أطول من الوقت، من البالغين. كما أنهم يميلون، في حقيقة الأمر، أيضًا إلى المبالغة في تقدير المخاطر. ومع ذلك، يجازف المراهقون أيضًا لأنهم يجدون أن المكافأة (مثل المتعة الفورية أو استحسان الأقران) أكثر قيم
0 Comments