العلاج باستخدام الهرمونات البديلة
هو أي شكل من أشكال العلاج الهرموني حيث المريض أثناء العلاج الطبي يتلقى الهرمونات إما أن تكمل نقص في الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي أو استبدال الهرمونات الأخرى على الهرمونات التي تحدث بشكل طبيعي. الأدوية الهرمونية الرئيسية المُستخدمة في العلاج البديل بالهرمونات لأعراض انقطاع الطمث هي هرمونات الاستروجين والبروجستيرون، والبروجسترون هو هرمون الجنس الأنثوي الرئيسي الطبيعي، وموجود أيضاً في الأدوية المُصنعة المستخدمة في علاج هرمونات انقطاع الطمث. على الرغم من أن كلا الهرمونين قد يكون لهما أعراض جانبية، فالبروجسترون خاصة يضاف إلى أنظمة االعلاج بالاستروجين عندما يكون الرحم موجوداً. يُعزز العلاج بالإستروجين (لوحده دون البروجسترون) من سماكة بطانة الرحم ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، و على العكس من ذلك يقلل البروجسترون من هذا الخطر. يمكن أن تُستخدم الأندروجينات (مثل التستوستيرون) في العلاج أيضاً. العلاج التعويضي بالهرمونات متوفر من خلال العديد من الطرق المختلفة
تشير نتائج مبادرة صحة المرأة إلى المخاطر والفوائد المُحتملة على أجهزة الجسم المختلفة. على المدى الطويل، وبعد متابعة المرضى المُشاركين في مبادرة الصحة العالمية لم يُوجد أي اختلاف في معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، والأوعية الدموية، أو السرطان، عند المشاركة بالعلاج التعويضي للهرمونات. اقترحت دراسات لاحقة أن المخاطر يمكن أن تختلف تبعاً لطريقة عمل هذه الأدوية. لا توجد دراسات سريرية كافية عن الهرمون البديل، والذي طوّر في القرن الحادي والعشرين باستخدام مركبات مُصنِّعة لها نفس التركيب الكيميائي والجزيئي للهرمونات المُنتجة في جسم الإنسان، وهي مُعتمدة على الستيروئيدات الموجودة في النباتات
تتضمن الاستطبابات الحالية للاستخدام وفقًا لمنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية علاجاً قصير الأمد لأعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة المُوسعة للأوعية أو ضمور المهبل بالإضافة إلى الوقاية من هشاشة العظام.
الاستخدامات الطبية
تشمل الاستخدامات المعتمدة للعلاج التعويضي بالهرمونات في الولايات المتحدة العلاج قصير الأمد لأعراض انقطاع الطمث مثل الهبّات الساخنة والضمور المهبلي، والوقاية من هشاشة العظام. توافق الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد على العلاج التعويضي بالهرمونات لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، وتؤيد استخدامه بعد عمر 65 في الحالات المناسبة.[] ذكر الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية في عام 2016 أن العلاج التعويضي بالهرمونات قد ينطوي على فوائد أكثر من المخاطر لدى النساء إن استُخدم قبل سن ال
تشمل الاستخدامات المعتمدة للعلاج التعويضي بالهرمونات في الولايات المتحدة العلاج قصير الأمد لأعراض انقطاع الطمث مثل الهبّات الساخنة والضمور المهبلي، والوقاية من هشاشة العظام. توافق الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد على العلاج التعويضي بالهرمونات لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، وتؤيد استخدامه بعد عمر 65 في الحالات المناسبة.[] ذكر الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية في عام 2016 أن العلاج التعويضي بالهرمونات قد ينطوي على فوائد أكثر من المخاطر لدى النساء إن استُخدم قبل سن ال
أمراض القلب
تختلف مخاطر الأصابة بأمراض القلب التاجي مع تناول العلاج التعويضي بالهرمونات حسب العمر والوقت منذ انقطاع الدورة الشهرية. يبدو أن تأثير العلاج التعويضي بالهرمونات في انقطاع الطمث يكون مختلفاً، بوجود خطر أقل عندما يبدأ العلاج خلال خمس سنوات من انقطاع الطمث و بانعدام التأثير بعد عشر سنوات. قد تكون هناك زيادة في معدل حصول أمراض القلب إذا أُعطي العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة عشرين سنة بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، لا توجد فروق فعلية في الوفيات طويلة الأمد الناجمة عن هذا العلاج بغض النظر عن العمر
تختلف مخاطر الأصابة بأمراض القلب التاجي مع تناول العلاج التعويضي بالهرمونات حسب العمر والوقت منذ انقطاع الدورة الشهرية. يبدو أن تأثير العلاج التعويضي بالهرمونات في انقطاع الطمث يكون مختلفاً، بوجود خطر أقل عندما يبدأ العلاج خلال خمس سنوات من انقطاع الطمث و بانعدام التأثير بعد عشر سنوات. قد تكون هناك زيادة في معدل حصول أمراض القلب إذا أُعطي العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة عشرين سنة بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، لا توجد فروق فعلية في الوفيات طويلة الأمد الناجمة عن هذا العلاج بغض النظر عن العمر
السرطان القولوني المستقيمي
في مبادرة صحة المرأة، كانت النساء اللواتي تناولن علاج هرمون الإستروجين والبروجستيرون مجتمعين أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، فإن السرطانات التي تسبب بها هذا العلاج كانت أكثر عرضة للانتشار إلى العقد اللمفاوية أو إلى مواقع بعيدة أكثر من سرطانات القولون والمستقيم عند النساء اللواتي لم يتناولن هذا العلاج
في مبادرة صحة المرأة، كانت النساء اللواتي تناولن علاج هرمون الإستروجين والبروجستيرون مجتمعين أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، فإن السرطانات التي تسبب بها هذا العلاج كانت أكثر عرضة للانتشار إلى العقد اللمفاوية أو إلى مواقع بعيدة أكثر من سرطانات القولون والمستقيم عند النساء اللواتي لم يتناولن هذا العلاج
0 Comments