Looking For Anything Specific?

Header Ads

حدوث الحمل خلال الدورة الشهرية


حدوث الحمل خلال الدورة الشهرية
 اقصى فترة تظل فيها البويضة حية لا تزيد على 36 ساعة، لذلك يمكن أن يحدث الإخصاب خلال يوم أو اثنين فقط من كل دورة طمثية، وعادةً بين اليوم 14 و16 من الدورة الشهرية إذا كانت منتظمة ومدتها 28 يوم. أما إذا كانت الدورة غير منتظمة فيجب استشارة طبيب لحساب الأيام التي يحتمل حدوث الإخصاب فيها. ويتم الحساب على الشكل التالي:

تحتاج البويضة تقريبا 14 يوم لعبور قناة فالوب وحيث أن عمرها لا يتجاوز ثلاثة أيام و14-3=11، هذا كله يؤدي أن التلقيح يتم في الثلث الأول من قناة فالوب قبل 11 يوم من بداية الطمث، عادة أيام الإخصاب تكون خلال الأيام السبعة التي تسبق هذه الفترة مباشرة، وهي يومان أو ثلاثة خلال هذا الأسبوع.

فمثلاً فترة الإخصاب لدى النساء ذات الدورة المنتظمة والتي مدتها 28 يوم هي يومان تقع خلال فترة اليوم 10 و17، حيث 17=28-11 كما 10=17-7 حيث يتم الحساب اعتمادا على يوم النهاية.

أما في حال كفترة تمتد على مدار 7+5=11 يوم تبدأ من بداية أيام إخصاب الدورة المنتظمة ذات الـ25 يوم وتنتهي مع نهاية أيام إخصاب الدورة المنتظمة ذات الـ30 يوم



عملية الإخصاب وبالتالي تكون الجنين تتم باتحاد خليتين، خلية أنثوية هي البويضة وخلية ذكرية هي الحيوان المنوي. ينتج المبيض في المرأة بويضة وأحياناً بويضتين كل شهر خلال فترة خصوبة المرأة والتي تمتد تقريباً من سن 13 إلى سن 48، وتنتج الخصية في الرجل الحيوانات المنوية. تخرج البويضة من المبيض وتمر في أنبوب أو قناة فالوب (الأنبوب الذي يوصل إلى الرحم) متجه إلى الرحم.

تسبح الحيوانات المنوية في المهبل باتجاه الرحم، ومن الرحم إلى أنبوب فالوب حتى تلتقي بالبويضة في طرف الأنبوب الخارجي. تتجمع الحيوانات المنوية حول البويضة ليتمكن واحداً منها فقط من أن يخترق البويضة ويتحد مع نواتها ليبدأ تولد الجنين. تستغرق عملية الإخصاب دقائق معدودة فقط. لا يعيش الحيوان المنوي أكثر من 24 ساعة في حين تظل البويضة حية لمدة لا تزيد عن 36 لذلك يجب أن يلتقي الحيوان المنوي والبويضة خلال فترة زمنية مقدارها يوم واحد لكي تتم عملية الإخصاب.

تستمر هجرة البويضة المخصبة (أو الملقحة) إلى الرحم بواسطة حركة أهداب (كالخيوط الرفيعة) قناة فالوب وحركة العضلات التي يتكون منها جدار الأنبوب ويبدأ انقسام البويضة الملقحة إلى خليتين فأربع، فثماني، وهكذا. قد يتوقف مرور البويضة ليوم أو أكثر عند الجزء الضيق من الأنبوب ولكنها تصل في النهاية إلى الرحم بعد حوالي 3 إلى 5 أيام من تخصيبها، أما إذا تعرض الأنبوب لالتهابات بسبب عدوى سابقة فقد تصاب الأهداب أو العضلات بالتلف وقد يعرقل هذا اجتياز البويضة للأنبوب. بعد وصول البويضة الملقحة والتي أصبحت الجنين الجديد إلى الرحم تنغرس في باطن الرحم وتبدأ بالتغذية من خلايا الرحم بواسطة الأوعية الدموية التي تصلها بها. 
 

Post a Comment

0 Comments