تجميل القوام
ماهو تجميل القوام
جميل القوام هو مصطلح عام يشير إلى أي جراحة تقوم بتغيير مناطق مختلفة من الجسم، سواء أكان ذلك المريض يتبع طريقة لإنقاص الوزن أم لا. ويشير مصطلح تجميل القوام بعد فقدان مقدار كبير من الوزن إلى سلسلة من العمليات الجراحية التي تعمل على إزالة و/أو تقليل الجلد الزائد والدهون المتبقية بعد فقدان الأشخاص الذين يعانون من السمنة لقدر كبير من الوزن في أماكن متفرقة من الجسم مثل الجذع والذراع والصدر والفخذين
السمنة
هي داء استفحل في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول في جميع أنحاء العالم. ويتم تعريفها بأنها حالة يكون فيها مؤشر كتلة الجسم (BMI) للشخص 30 أو أكثر. يتم حساب مؤشر كتلة الجسم عن طريق قسمة وزن المريض بالكيلو جرام على الطول بالمتر المربع. ويتراوح مؤشر كتلة الجسم للأشخاص ذوي الأوزان الطبيعية من 18 إلى 25. بينما يتراوح في الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن من 26 إلى 30، ويكون الشخص بدينًا عند 30 أو أكثر. أما إذا وصل مؤشر كتلة الجسم إلى 35 فأعلى، فيعتبر هذا الشخص مصابًا بالسمنة المرضية. وعندما يصل مؤشر كتلة الجسم إلى 30 فأعلى، فإن ذلك يعمل ذلك على تقصير مدى عمر الفرد. علاوة على ذلك، تؤثر السمنة بشكل سلبي على الصحة الاقتصادية لأي مجتمع كما تؤثر على الجوانب الأخرى من صحة البالغين والأطفال، وغالبًا ما تؤثر على حياتهم
تحلل الدهون بمساعدة الليزر والترددات اللاسلكيةيُستخدم في عملية تجميل القوام وتشكيله العديد من التقنيات التي تساعد في إعادة تشكيل أي منطقة في الجسم واستعادة نضارتها وحيويتها. في الماضي، كانت جراحات التجميل هي الحل الوحيد لهذه المشكلات. ولكن في الوقت الحاضر، أصبح لدينا القدرة على استخدام تقنيات ووسائل اخرى لتقليل حجم مناطق متفرقة من الجسم، أو شد الجلد المتهدل أو الزائد وتقليل ظهور السيلوليت
شد الترهلات
تترتب على عمليات تقليل الغذاء في المعدة عدة آثار جانبية. ومن بين هذه الآثار الجانبية غير المرغوب فيها تدلي وترهل الجلد الذي يغطي معظم جسم المريض الذي قام بإنقاص وزنه. ويحدث ذلك بسبب أن مئات الأرطال التي كانت منتشرة تحت جلد المريض كانت تعمل على تمديده إلى أقصى حد، ومن ثم يفقد الجلد مرونته وقدرته على الارتداد الخلفي. وبدلاً من ذلك، يجد المريض الذي فقد وزنه مؤخرًا مضطرًا للتعامل مع الكثير من الجلد المترهل والزائد، فقد يكتشف إصابته بتهدل الطبقة الغشائية، وهو النتوء الزائد من الجلد المتهدل من المعدة والذي من الممكن أن يغطي مناطق العانة والأربية. ومن الملاحظ أن عدة بوصات إضافية (وفي بعض الأحيان أقدام) من الجلد المرن تتهدل من الذراعين والصدر والبطن وأعلى الفخذين والردفين.
يشكي معظم المرضى الذين يفقدون كمية كبيرة من وزنهم من زيادة الدهون في الذراعين عند منطقة الكٌم، كما يشكون من أن كمية الجلد الزائدة في منطقة البطن تنثني على ملابسهم. ويقول العديد من هؤلاء المرضى أن الجلوس على الجلد المتهدل يشبه الجلوس على الجيلي. وفي هذه الحالة، تحتاج غالبية النساء إلى عملية تثبيت الثدي أو رفع الثدي، والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بعملية زرع الثدي. أما بالنسبة للرجال الذين يخضعون لجراحة تجميل القوام، فعادة ما يخضعون لعملية تصغير صدر الرجل لإزالة الجلد المتهدل من صدورهم.
فلفافات وطبقات الجلد الزائد تحتك ببعضها البعض مما يتسبب في وجود عدة نقاط تثير الحساسية ويؤدي إلى حدوث أضرار صحية. كذلك، قد يؤدي الجلد الزائد إلى صعوبة في أداء بعض التمارين التي يمارسها المريض.
في حين أن تلك الجراحات تكون باهظة التكلفة؛ حيث يتراوح سعرها في كثير من الأحيان ما بين 20000 إلى 50000 دولار أمريكي للجسم كله، فإنها عادة ما تترك ندبات ظاهرة تدوم لفترات طويلة على الذراعين والصدر والبطن والساقين. وفي معظم الأحيان، تتجاوز العملية الجراحية إلى الأطراف العلوية والسفلية من الجسم. ومن ثمّ تقوم عملية شد ترهلات الجزء السفلي من الجسم برفع وإزالة ترهلات الجلد من الظهر والبطن والأرداف والفخذين بينما تقوم عملية شد ترهلات الجزء العلوي من الجسم بإزالة الجلد المترهل المتراكم على الذراعين والثديين والصدر.
تترتب على عمليات تقليل الغذاء في المعدة عدة آثار جانبية. ومن بين هذه الآثار الجانبية غير المرغوب فيها تدلي وترهل الجلد الذي يغطي معظم جسم المريض الذي قام بإنقاص وزنه. ويحدث ذلك بسبب أن مئات الأرطال التي كانت منتشرة تحت جلد المريض كانت تعمل على تمديده إلى أقصى حد، ومن ثم يفقد الجلد مرونته وقدرته على الارتداد الخلفي. وبدلاً من ذلك، يجد المريض الذي فقد وزنه مؤخرًا مضطرًا للتعامل مع الكثير من الجلد المترهل والزائد، فقد يكتشف إصابته بتهدل الطبقة الغشائية، وهو النتوء الزائد من الجلد المتهدل من المعدة والذي من الممكن أن يغطي مناطق العانة والأربية. ومن الملاحظ أن عدة بوصات إضافية (وفي بعض الأحيان أقدام) من الجلد المرن تتهدل من الذراعين والصدر والبطن وأعلى الفخذين والردفين.
يشكي معظم المرضى الذين يفقدون كمية كبيرة من وزنهم من زيادة الدهون في الذراعين عند منطقة الكٌم، كما يشكون من أن كمية الجلد الزائدة في منطقة البطن تنثني على ملابسهم. ويقول العديد من هؤلاء المرضى أن الجلوس على الجلد المتهدل يشبه الجلوس على الجيلي. وفي هذه الحالة، تحتاج غالبية النساء إلى عملية تثبيت الثدي أو رفع الثدي، والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بعملية زرع الثدي. أما بالنسبة للرجال الذين يخضعون لجراحة تجميل القوام، فعادة ما يخضعون لعملية تصغير صدر الرجل لإزالة الجلد المتهدل من صدورهم.
فلفافات وطبقات الجلد الزائد تحتك ببعضها البعض مما يتسبب في وجود عدة نقاط تثير الحساسية ويؤدي إلى حدوث أضرار صحية. كذلك، قد يؤدي الجلد الزائد إلى صعوبة في أداء بعض التمارين التي يمارسها المريض.
في حين أن تلك الجراحات تكون باهظة التكلفة؛ حيث يتراوح سعرها في كثير من الأحيان ما بين 20000 إلى 50000 دولار أمريكي للجسم كله، فإنها عادة ما تترك ندبات ظاهرة تدوم لفترات طويلة على الذراعين والصدر والبطن والساقين. وفي معظم الأحيان، تتجاوز العملية الجراحية إلى الأطراف العلوية والسفلية من الجسم. ومن ثمّ تقوم عملية شد ترهلات الجزء السفلي من الجسم برفع وإزالة ترهلات الجلد من الظهر والبطن والأرداف والفخذين بينما تقوم عملية شد ترهلات الجزء العلوي من الجسم بإزالة الجلد المترهل المتراكم على الذراعين والثديين والصدر.
المخاطر المحتملة والآثار الجانبيةلا يمكن إجراء عملية شد الترهلات بسهولة. وتتطلب العملية التزامًا بالغًا من جانب المريض حيث يجب عليه اتباع برنامج معين طول فترة إجراء جراحة السمنة وعلى مدار مدة الثمانية عشرة شهرًا اللازمة لنقصان الوزن ثم عمليات تجميل القوام وأخيرًا الاستشفاء من تلك الجراحة. وغالبصا ما يستغرق هذا الأمر من بدايته إلى نهايته ثلاث سنوات. قد تستغرق عملية شد الترهلات من 7 إلى 10 ساعات تحت التخدير العام ونقل الدم، كما يتم إجراؤها غالبًا بمساعدة جراح آخر. ينصح جراحو التجميل المرضى بأن عملية تجميل القوام ليست عملية جراحية لإنقاص الوزن. لذا، فإنه يجب أولاً على المريض الذي يتجاوز 50% من وزنه الطبيعي أن يقوم بإنقاص وزنه عدة أرطال قدر المستطاع قبل إجراء الجراحة. وهناك اعتبارات طبية أخرى يجب وضعها في الحسبان بما في ذلك الندبات التي تظل موجودة على الجسم وبعض الحالات الطبية الحالية مثل أمراض القلب أو الاضطرابات النزفية وما إذا كان المريض من المدخنين. وهناك مخاطر أخرى محتملة، ومن بينها العدوى والارتكاس والمضاعفات نظرًا لكون المريض تحت التخدير لمدة تزيد عن ست ساعات. ومع ذلك، فمن الممكن أن يعاني المريض من تورم مصلي، أي تراكم السوائل، وتفزر (انفلات الجرح تم تخييطه) وتجلط الوريد العميق (تجلط الدم في الساقين). ومن بين المضاعفات النادرة إصابة الجهاز اللمفاوي والتفزر الكبير للجروح. يلزم الإقامة في المستشفى لمدة تتراوح من يوم إلى أربعة أيام بعد العملية الجراحية، بينما تستغرق عملية الاستشفاء حوالي شهر لشد الترهلات بصورة كاملة. بشكل أساسي، يعاني المريض من تغييرات في "الجلد بسبب الندبات". ولكن عادةً ما يكون ارتخاء الجلد أحد المخاطر المترتبة على تلك الجراحة وقد لا يمكن إيقافها بإجراء واحد. وللعلم، فإن جراحي التجميل المعروفون سيقومون بتوضيح جميع المخاطر والمضاعفات الكاملة لمرضاهم كما سيقومون بتشجيع هؤلاء المرضى على استشارة طبيب ثانٍ أو ثالث من أطباء التجميل للحصول على معلومات إضافية عن هذه الجراحة الكبرى. .
0 Comments